استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، صباح اليوم الاثنين 23 ديسمبر 2024، بقصر قرطاج، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد علي النفطي. وخلال اللقاء، شدد رئيس الجمهورية على ثوابت الدبلوماسية التونسية التي تستند إلى الاستقلالية والاحترام المتبادل، وذلك في ظل التحولات العالمية المتسارعة.
مقالات ذات صلة:
قيس سعيد: قطاع الرياضة يحتاج إلى مراجعة جذرية لمكافحة الفساد
قيس سعيد في القيروان: وعود بمراجعة المشاريع المعطّلة والتصدي للتحديات الاجتماعية
وأكد الرئيس سعيّد أهمية تعزيز العمل الدبلوماسي والقنصلي بمختلف جوانبه لتدعيم علاقات التعاون والشراكة بين تونس وبقية الدول، سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف. كما دعا إلى الاستعداد الجيد للاستحقاقات الثنائية والإقليمية والدولية القادمة، بهدف ضمان استمرار دور الدبلوماسية التونسية في الدفاع عن مصالح البلاد وتعزيز الأمن والاستقرار والتنمية على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
دعوة لإرساء نظام إنساني جديد
جدّد رئيس الجمهورية تأكيد موقف تونس الثابت من القضايا العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. ودعا إلى إرساء نظام دولي جديد يقوم على مبادئ إنسانية متقدمة تتجاوز النظام الحالي، مشددًا على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على كامل أراضيه، وعاصمتها القدس الشريف.
استراتيجيات لتعزيز الدبلوماسية التونسية
رئيس الجمهورية أكد على ضرورة تكثيف الجهود لتعزيز دور تونس على الساحة الدولية، سواء من خلال توسيع الشراكات أو عبر تقديم إسهامات في تحقيق الأمن والاستقرار العالمي.
كيف تقيمون توجهات الدبلوماسية التونسية في ظل المتغيرات الدولية؟ وهل ستنجح تونس في تحقيق أهدافها الدبلوماسية في المرحلة القادمة؟