في أجواء روحانية استثنائية، هنّأ رئيس الجمهورية قيس سعيّد، مساء الجمعة 28 فيفري 2025، التونسيين بحلول شهر رمضان المعظم، وذلك خلال كلمة ألقاها من جامع الزيتونة، المعلم الديني العريق الذي يشكّل رمزًا للهوية الإسلامية في تونس.
مقالات ذات صلة:
قيس سعيد: قطاع الرياضة يحتاج إلى مراجعة جذرية لمكافحة الفساد
قيس سعيد في القيروان: وعود بمراجعة المشاريع المعطّلة والتصدي للتحديات الاجتماعية
وخلال خطابه، شدّد سعيّد على مكانة فريضة الصيام في قلوب المسلمين، معتبرًا أن شهر رمضان ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل هو مناسبة لتعزيز قيم التكافل والتضامن بين أبناء الوطن. وأكّد أن تونس في أمسّ الحاجة اليوم إلى روح الأخوة والتعاون، داعيًا الجميع إلى التآزر والتخلق بأخلاق الإسلام الحقيقية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية الراهنة.
وجاءت هذه الكلمة بعد إعلان مفتي الجمهورية هشام بن محمود أن السبت 1 مارس 2025 سيكون أول أيام شهر رمضان المعظم لسنة 1446 هـ، وذلك بعد ثبوت رؤية الهلال.
ومع انطلاق الشهر الكريم، تتجدد الآمال في أن يكون فرصة لتجاوز الأزمات والتقارب بين التونسيين، وسط دعوات لتعزيز قيم الرحمة والتكاتف في مواجهة المصاعب. فهل يحمل رمضان هذا العام بارقة أمل لحلّ الأوضاع المتأزمة في البلاد؟