ازدادت مخاوف التونسيين من الإرهاب، في وقت أعلنت فيه الجزائر بناء ساتر ترابي بطول 340 كيلومتر يمتد إلى حدود ولاية تطاوين جنوب شرق تونس.
وأنهت السلطات الجزائرية المرحلة الأولى من أشغال بناء الساتر الترابي، الذي يتكون من خندق عميق وسد رملي عال ثبت بوسائل مختلف.
وارتفعت مخاوف المواطنين التونسيين من خطر الإرهاب خاصة بعدما كشف جان بول لابورد، مدير لجنة الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، الشهر الماضي في مؤتمر صحفي، أن عدد المقاتلين المنتمين لتنظيم داعش تراجع في سوريا والعراق، لأنهم عادوا إلى بلدانهم الأصلية، ومن بينها تونس.
وكانت الجزائر بدأت في بناء الساتر الترابي العازل على طول الحدود مع تونس في سبتمبر عام 2015.
وذكرت السلطات أن بناء السد الترابي يهدف إلى منع دخول الإرهابيين من تونس وليبيا، بالإضافة إلى وقف نشاطات التهريب.
يشار إلى أن تونس أقامت، في وقت سابق، خندقا وحاجزا ترابيا يمتد على الحدود مع ليبيا لنحو 200 كيلومترا، مجهز بمنظومة مراقبة إلكترونية، وذلك بهدف وقف تسلل الإرهابيين من ليبيا.