منحت تونس، الخميس، أرملة مهندس الطيران محمد الزواري، وهي سورية الجنسية، الإقامة التونسية، التي كانت طالبت بها منذ سنوات حتى تستقر نهائيًا مع زوجها في تونس.
واغتيل المهندس محمد الزواري، الخميس الماضي، أمام منزله، من طرف عنصرين، قالت وزارة الداخلية إنهما أجنبيان.
وأكدت أرملة الزواري، أنها ومنذ 6 سنوات، أعدت ملفًا للحصول على الإقامة في تونس، ولكن مطلبها قوبل بالرفض أكثر من مرة.
وأوضح رضوان الزواري، أن أخاه قدم ملفًا إلى السلطات الرسمية لتمكين زوجته من الإقامة الرسمية في تونس، لكن ذلك لم يحصل.
وأكد مبروك كورشيد كاتب الدولة لأملاك الدولة والشؤون العقارية، في برنامج تلفزيوني، قبل يومين، أن الحكومة ستمنح أرملة محمد الزواري الجنسية التونسية.
من جهته، قال وزير الوظيفة العمومية والحوكمة عبيد البريكي، خلال زيارته، يوم أمس، إلى عائلة الزواري في صفاقس، أن مسألة منح الجنسية التونسية والإقامة لأرملة الزواري، حق مكفول، وهو ما طالبت به العائلة في كل تصريحاتها.
وأكد البريكي أن “الحكومة لن تتسامح مع مرتكبي جريمة اغتيال المهندس الطيار محمد الزواري سواء أكانوا تونسيين أم أجانب”.
وأضاف أن “التحقيقات لا تزال مستمرة بنسق حثيث، وسيتم اتخاذ إجراءات أكثر تشديدًا وتطورًا لحماية تونس وتحصين أبنائها”.