كشفت صحيفة " الأخبار " اللبنانية أمس الخميس 22 ديسمبر، معلومات جديدة عن جريمة اغتيال محمد الزواري في صفاقس استنادا لرواية ( المقاومة - كما جاء في الصحيفة).
و قالت إن الشهيد محمد الزواري قيادي في «كتائب عز الدين القسام»، وهو المسؤول عن «الوحدة الجوية» فيها، مبينة أن إسمه العسكري هو "مراد".
و أضافت الصحيفة إن المعنيين بالصراع مع الكيان الصهيوني ، أجروا تحقيقاً أولياً كوّنوا فيه مشهداً لتفاصيل الاغتيال.
وأشارت إلى أن الزواري بعد عودته من تركيا إلى تونس (كانت زيارته لتركيا للتمويه على تنقلاته، وخاصة أن إقامته الرئيسية كانت في لبنان وتضمنت لقاءات مع قادة في حزب الله)، التقى صحافية مجرية من أصول تونسية، يرافقها رجلان أجنبيان من «الموساد» إدعيا أنهما صحافيان أيضاً (من غير الواضح حتى الآن هل كانت تعرف الصحافية أنهما إسرائيليان أو أنها تعرضت لخديعة استخبارية)، وذلك للحديث معه عن عمله في مجال الطيران.
بعد اللقاء الأولي وتشخيص الرجلين وجهاً لوجه هدفهما وإكمالهما ملفه الأمني وتأكدهما من أنه المطلوب تصفيته، حددت الصحافية موعداً لتصوير المقابلة مع الشهيد، وكان ذلك الموعد هو الساعة الصفر لتنفيذ العملية.
وأضافت أن فريق الاغتيال كان ينوي اختطاف الشهيد والتحقيق معه، ثم قتله خنقاً بالطريقة التي اغتيل فيها الشهيد القسامي محمد المبحوح في دبي عام 2010.
وما زاد احتمالية هذه الفرضية هو العدد الكبير للسيارات المستأجرة ونوعية بعضها (استأجر الفريق شاحنة).
وأفادت الصحيفة أن صديق الزواري قال: إن الزواري أخبره أنه منذ ستة أشهر (تاريخ التخطيط للعملية) تواصل معه مركز دراسات نمساوي، وعرض عليه توقيع عقد شراكة لتطوير بعض التقنيات.
وأضاف الزواري لصديقه أنه عندما حاول التواصل مع المركز «اختفت جميع أرقامه وهواتفه، ما أثار ريبته».