قررت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، وضع أحد أبناء أسامة بن لادن، زعيم القاعدة السابق والعقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر عام 2001، على قائمة مراقبة الإرهابيين، مشيرة إلى تهديده بشن هجمات إرهابية ضد الولايات المتحدة.
وقالت الوزارة إنه في 14 أوت 2015، أعلن القيادي البارز في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، حمزة بن لادن، عضوا في المنظمة الإرهابية.
وفي ذلك العام نفسه، في رسالة صوتية نشرها الظواهري، دعا حمزة بن لادن لـ"هجمات الذئاب المنفردة ضد المصالح الإسرائيلية في واشنطن وباريس وتل أبيب."
وفي يوليو/ تموز 2016، أصدر تنظيم القاعدة رسالة صوتية أخرى من حمزة بن لادن يهدد فيها بالانتقام من الولايات المتحدة وحذر الأميركيين من استهدافهم في الولايات المتحدة وخارجها.
وقالت وزارة الخارجية إنه "يشارك بنشاط في الإرهاب" و"نتيجة لهذه التسمية، كل الممتلكات الخاضعة لسلطة الولايات المتحدة، لحمزة بن لادن أي اهتمام مصالح فيها، هي محظورة يُمنع أي أمريكي من الانخراط في أي معاملات معها."
وصُنّف حمزة بن لادن بـ"إرهابي عالمي خاص"، و"يفرض (هذا التصنيف) عقوبات على أشخاص أجانب ارتكبوا، أو يشكلون خطرا جديا بارتكاب أعمال إرهاب تهدد أمن المواطنين الأمريكيين أو الأمن القومي أو السياسة الخارجية أو اقتصاد الولايات المتحدة،" وفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية.