شن صحفي إسرائيلي هجوما حادا على سارة نتنياهو زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بعد أن ظهرت عارية الساقين أمام الرئيس الأمريكي خلال لقاء جمع زوجها وترامب.
وعلق "رامي يتسهار" رئيس تحرير موقع "عنيان مركازي" العبري قائلا: حقا ماذا تفعل هذه السيدة؟ أمر محرج؟ مهين؟ فلتقرروا بأنفسكم. الواضح كالشمس أنها لم تكشف عن ساقيها مصادفة بل قامت عن عمد في ظروف معينة”.
وتحت عنوان "سارة تقوم بالتعري في المكتب البيضاوي كتب "يتسهار":"بدا ذلك كخطوة استفزازية هدفها جذب اهتمام الرجال المتواجدين في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض وخطف الأضواء من المرأة التي تفوقها جمالاً.
وفي السياق ذاته قالت صحيفة "معاريف" قالت إن ساندرا رينجلر، مصممة الأزياء الخاصة بسارة والتي صممت لها الفستان الوردي الذي ظهرت به في البيت الأبيض، لم تسمح لزوجة نتنياهو بصعود الطائرة في اتجاه واشنطن دون تفقد خزانة الملابس التي حزمتها في حقائبها، كونها تعرف أنها بصدد خوض منافسة صعبة مع سيدة أمريكا الأولى ميلانيا ترامب.
وأشارت الصحيفة إلى أن “رينجلر” اختارت لسارة عددا من “اللوكات” المختلفة التي تناسبها في كل اللقاءات المصورة من عشرات وسائل الإعلام في واشنطن. وفق ترجمة “مصر العربية”..
ورغم أن سارة لم تصطحب معها الـ”ستايليست” الخاصة بها إلى واشنطن، لكنها تلقت منها سلسلة من “تعاليم العمل” كي تبدو أكثر أناقة وجذبا.
يشار إلى أن زوجة نتنياهو تخضع وزوجها للتحقيق في إسرائيل في قضايا فساد، وإهدار أموال دولة على نفقات وأغراض شخصية، وتلقي رشاوى وهدايا من رجال أعمال كزجاجات شمبانيا باهظة الثمن وكميات كبيرة من السجائر.
وتعرف سارة بشخصيتها الحادة ولسانها السليط، وهو ما تكشفه دعاوى قضائية رفعها ضدها عدد من العاملين لديها في المنزل، فضلا عن تسلطها على زوجها لدرجة أن البعض قالوا إنها من تدير إسرائيل وتتدخل في القرارات المصيرية التي يتخذها زوجها.