في مدينة بابو الغينية هناك عادة غريبة جدًا في الموافقة على الزواج، وهي أن العروس تسبح في بركة ماء فإذا قدم لها أحد الحاضرين قطعة ثياب تكون قد أعجبته وارتضاها زوجة له، فتتناول القطعة وتصبح على الفور زوجته.
ومن أحد العادات الغريبة أيضا هى أن أم الزوجة ووالدها لا يحضران عرس ابنتهما، وليس الأمر عند هذا الحد، بل يتجاوز هذا بكثير فإن الزوج يمنع من رؤية والد ووالدة زوجته مدى الحياة، ولو دخل في مجلس وكان أحدهما موجود فإنه يخرج على الفور وهذا من شدة الحياء.
وأصبح من الطبيعي في هذه البلدان أن تشترط المرأة في عقد الزواج أن لا يكون زوجها قد تزوج ولا يتزوج ثانية، ومن الغرابة أيضا أن لا تخدم الزوج بل هو يخدم نفسه ولا تنجب له سوى طفلين على الأكثر.