كشف اليوم الثلاثاء 14 مارس 2017، النقابي الأمني حبيب الراشدي عن مفاجأة حول هوية ومهنة أحد الإرهابيين الذين تم القضاء عليهم سابقاً خلال ملحمة بن قردان.
وأكّد الراشدي لقناة التاسعة أن أحد الإرهابيين هو من المتمتعين بالعفو التشريعي العام ومن الذين تم ادماجهم بالوظيفة العمومية وتحديدا برئاسة الحكومة زمن حمادى الجبالى.
وفي سياق آخر صرّح النقابي الأمني أن العملية الأخيرة التي شهدتها منطقة قبلي هي نتاج للخبطة التي شهدها قطاع الأمن بعد الثورة من خلال تقريب أعوان الأمن للعمل في أحيائهم و”حومهم” وقراهم وهو ما يعقد مهمة أعوان الأمن في القيام بواجبهم، متسائلا كيف لعون أمن أن يقوم بالقبض على جاره أو ابن عمه أو صديق الطفولة من نفس الحي، مؤكدا أن هذا ما سهل عمل بعض الأطراف الارهابية.
وطالب الراشدي بضرورة التحرك من أجل إبعاد أعوان الأمن عن قراهم و أحيائهم حماية لهم ولأسرهم ولقطع باب الإرهاب و تسهيل العمل و القيام بواجبهم دون أي حسابات، فأعوان الأمن أصبحوا يتفادون بعض الصدامات مع بعض الأطراف الإجرامية الخطيرة داخل احيائهم خوفا على أبنائهم و عائلتهم لذلك من أبرز الحلول العاجلة في الفترة الحالية هو إعادة توزيع الأعوان و إبعادهم على الأقل 20 كلم عن مساكنهم الرئيسية.