عبر وفد عن البنك الاسلامي للتنمية عن استعداد البنك لتمويل مشاريع كبرى وتدعيم الإستثمارات بالبلاد التونسية في إطار شراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص وذلك لدى لقائهم بوزيرة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة هالة شيخ روحه، يوم الأربعاء 12 أفريل 2017 بمقر الوزارة.
وأفاد أحمد صالح حريري مدير قسم برامج دول المنطقة العربية بالبنك أن إدارته مهتمة بتمويل المشاريع ذات الطاقة التشغيلية الكبرى ومشاريع البنية التحتية بالإضافة إلى مشاريع الطاقات المتجددة وبناء وتدعيم القدرات والكفاءات البشرية وتعزيز كل ما يتعلق بالتمويل الإسلامي. وثمنت وزيرة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، خلال هذا اللقاء، الدور الهام الذي يقوم به البنك الإسلامي للتنمية في دفع التنمية الإقتصادية بتونس من خلال تمويل المشاريع في شتى المجالات وتوفير الخبراء من مختلف دول العالم لتبادل التجارب ومرافقة المؤسسات الوطنية والخاصة في مجالات ذات علاقة بالطاقة والمناجم. واستعرضت الوزيرة، بالمناسبة، أهم مكونات الإستراتيجية الوطنية للطاقة إلى غضون سنة 2030 مسلطة الأضواء على أهم المشاريع التي يمكن تمويلها عن طريق البنك.
كما قدمت مشاريع إنتاج الكهرباء بواسطة الطاقات المتجددة التي تعتزم بلادنا القيام بها خلال الفترة 2017-2020 في إطار قانون إنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة مؤكدة أن البنك يمكنه أن يلعب دورا هاما في عملية تمويل مشاريع الطاقات المتجددة سواء في شراكة مع المؤسسات العمومية على غرار الشركة التونسية للكهرباء والغاز أو مع القطاع الخاص بالإضافة إلى امكانية تمويل مشاريع تتعلق بتحسين وتطوير البنية التحتية الطاقية على غرار التحسين في مصفاة البترول التابعة للشركة التونسيّة لصناعات التكرير (STIR) أو مشاريع تطوير طاقة خزن المواد البترولية خاصة غاز البترول المسيل وفق المعايير الدولية للسلامة التابعة للشركة التونسيّة لصناعات التكرير وللشركة الوطنية لتوزيع البترول (SNDP).