عروض جيدة
كان بطل العالم قد عاد إلى الملاعب أواخر سبتمبر بعد غياب دام حوالي شهر في إجازة ما بعد المونديال. وفي مباراته الأولى بعد العودة من الإيقاف قام بتمريرة حاسمة لنيمار في المباراة ضد نيس (3-1)، ثم كرر الأمر ذاته ضد النجم الأحمر الصربي في دوري أبطال أوروبا مع تمريرة إضافية للبرازيلي ونجاحه في تسجيل أحد أهداف فريقه (6-1).
لم يشأ مبابي، الذي بات يتقاسم صدارة ترتيب هدافي الدوري الفرنسي مع زميله نيمار أغلى لاعب في العالم (8 أهداف)، تمجيد ما حققه بتسجيل أربعة أهداف بفارق زمني قصير في الشوط الثاني.
وقال في هذا الصدد “منذ عودتي بعد عقوبة الإيقاف، عروضي جيدة لكنها ليست استثنائية”. وأكد مبابي “من الناحية الشخصية، أهدرت العديد من الفرص. كان في وسعي تسجيل عدد أكبر من الأهداف”.
وبات مبابي، بحسب شركة “أوبتا” للإحصائيات الرياضية، أصغر لاعب يسجل أربعة أهداف في مباراة واحدة في الدوري الفرنسي في المواسم الـ45 السابقة.
وحظي النجم الفرنسي بإشادة مدرب المنتخب ديدييه ديشامب الذي قال إن ما يقوم به المهاجم الشاب “جيّد جدا جدا، تسجيل أربعة أهداف لا سيما في مباراة مهمة كهذه في الدوري الفرنسي، ليس أمرا يتكرر بسهولة”. وأضاف “كيليان يقوم بأمور خارج المعتاد (..) هو خارج المعايير بعض الشيء، في فئة مختلفة”.
ويضاف ذلك إلى إشادة مدربه في سان جرمان الألماني توماس توخيل به الأحد، بقوله “ضد النجم الأحمر، لم تسنح له فرص كثيرة. لكنه أظهر ذهنية جيدة على مدار يومين في التمارين”.
وأضاف “كان مستعدا لبذل جهود شاقة لمصلحة الفريق، للتضحية دفاعيا ومن الناحية التكتيكية. برأيي نال مكافأته من خلال الأهداف الأربعة”.
ونال مبابي إشادة رئيس النادي القطري ناصر الخليفي الذي تعاقد معه من موناكو صيف 2017 في صفقة قدرت قيمتها بـ180 مليون يورو. وقال “الجميع يقولون إنه لا يزال شابا، لكنه ليس شابا لناحية النضج”.