الصفحة 2 من 3
نجاح مبدئي
ما يمكن قوله في هذا السياق إن المدرب منذر الكبيّر تمكن من الخروج أبرز مستفيد عقب المباراتين، حيث رد مؤقتا على كل المشككين بخصوص قدرته على قيادة المنتخب التونسي إلى تحقيق نتائج رائعة.
فالكبيّر الذي اعتبره البعض غير “مؤهل” لتدريب المنتخب التونسي الأول بسبب فقدانه الخبرة اللازمة، وفّق في التعامل مع الرصيد البشري المتوفر لديه، وتمكن من قيادة “نسور قرطاج” إلى الجمع بين النتيجة والأداء في المباراتين الأخيرتين. ويقول الصحافي التونسي زهير ورد، إن هذه النتائج تدعو إلى التفاؤل بعد أن حقق الكبيّر النجاح المنشود إلى حد الآن. واعتبر أن ما تحقق يجب تأكيده في المواعيد القادمة، وخاصة في تصفيات كأس العالم.
وذكر أن “ما يحسب للكبير أنه حافظ على نواة المنتخب التونسي الذي حقق نتائج جيدة في نهائيات كأس أمم أفريقيا الأخيرة، عامل الاستقرار ساعده كثيرا في عمله. كما أن بدء المباريات الرسمية بمواجهة منتخبات، تبدو في المتناول، جعل هذه المهمة تكون ناجحة إلى حد الآن”.
منذر الكبيّر تمكن من الخروج كأبرز مستفيد عقب المباراتين، حيث رد على كل المشككين في قدرته على قيادة منتخب تونس
وتحدث الكبيّر عقب مباراة غينيا الاستوائية مشيرا إلى أن أداء المنتخب التونسي يشهد تحسنا تدريجيا من مباراة إلى أخرى. وأوضح أن وجود عدد من اللاعبين الجيدين سيساعده بلا شك على مواصلة المهمة بمعنويات مرتفعة.وأضاف في هذا الصدد، “لقد توصلنا مبكرا إلى قطع خطوة ثابتة نحو التأهل. ويمكن القول إن حظوظنا وافرة لتحقيق هذا الهدف بما أن التصفيات تتيح لمنتخبين من كل مجموعة الترشح إلى النهائيات. علينا أن تستثمر بعض النقاط الإيجابية التي ظهرت في مواجهتي ليبيا وغينيا الاستوائية ومواصلة العمل بكل جدية استعدادا للمباريات المقبلة”.