الصفحة 2 من 3
الكلمة العليا
وعلى مدار 20 نسخة حتى الآن، كانت الكلمة العليا في هذه الجائزة للمدرب الأفريقي حيث أحرز المدربون الأفارقة هذه الجائزة 12 مرة مقابل ثماني مرات فقط للمدربين الأجانب القادمين من خارج القارة. وشهد الحفل تتويج المدرب الوطني والأفريقي بالجائزة للمرة الثانية عشرة في تاريخ جوائز الكاف. ويشهد تاريخ هذه الجائزة على فوز ثلاثة مدربين فقط بالجائزة أكثر من مرة ويأتي في مقدمتهم الفرنسي هيرفي رينارد الذي أصبح الوحيد الذي يحرز الجائزة ثلاث مرات علما بأنه توج بها في كل مرة لإنجازه مع فريق مختلف.
وأحرز رينارد الجائزة للمرة الأولى في 2012 بعدما قاد منتخب زامبيا للقبه الوحيد حتى الآن في بطولات كأس الأمم الأفريقية، ثم فاز بها في 2015 بعدما قاد المنتخب الإيفواري لنفس اللقب ليكون الثاني في تاريخ الأفيال، فيما جاء اللقب الثالث له في نسخة عام 2018 بعدما قاد المنتخب المغربي لتقديم عروض مميزة في كأس العالم 2018 بروسيا والتي شهدت عودة أسود الأطلس إلى النهائيات العالمية للمرة الأولى منذ 1998.
وكان الفرنسي الآخر برونو ميتسو أول مدرب يفوز باللقب مرتين علما بأنه لا يزال الوحيد الذي أحرز أيضا هذه الجائزة في عامين متتاليين وذلك في 2001 و2002، حيث قاد المدرب الراحل المنتخب السنغالي بنجاح في 2001 لبلوغ نهائيات كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان للمرة الأولى في تاريخ الفريق، ثم قاد الفريق في 2002 لنهائي كأس أمم أفريقيا وخسر أمام الكاميرون بركلات الترجيح فقط، ثم قاد الفريق لدور الثمانية في كأس العالم بجدارة. وفي المقابل، فاز المدرب النيجيري ستيفن كيشي بالجائزة مرتين سابقتين مع منتخبين مختلفين وذلك في 2005 مع منتخب توغو ليكون الأجنبي الوحيد من داخل القارة وفي 2013 مع نيجيريا.