كسب المهاجم الدولي التونسي طه ياسين الخنيسي نزاعه مع فريقه السابق الترجي الرياضي، بحصوله على حكم يقضي بحصوله على تعويض مالي بـ 400 ألف يورو قيمة أجور ومنح غير مستخلصة.
وانتهى عقد المهاجم ياسين الخنيسي دون الإعلان الرسمي من قبل ناديه الترجي أو من محيط اللاعب عن اتفاق حول التجديد وذلك على الرغم من حضوره عند مباشرة الفريق لفترة الاستعدادات لبداية الموسم الكروي الجديد في جويلية الماضي.
وحسمت لجنة النزاعات بالجامعة التونسية لكرة القدم القضية خلال جلستها الأخيرة حيث قضت بتمكين اللاعب من كافة الطلبات المالية التي أودعها في شكواه التي قدمها.
ورفض الخنيسي التخلي عن القضية المرفوعة ضد الترجي والقبول بحل التسوية المالية التي عرضها مجلس إدارة الرئيس حمدي المدب. و
وذكرت تقارير صحفية مصرية أن معين الشعباني مدرّب فريق المصري البورسعيدي طالب بانتداب اللاعب، إذ يدرك الشعباني جيّدا إمكانات الخنيسي الفنية والبدنية بما أنه تدرّب تحت قيادته عندما كانا معا في الترجي.
وتعرض الخنيسي لعقوبة حرمانه من ممارسة أي نشاط لكرة القدم لمدة 12 شهرا في وقت سابق (ماي 2021) بعد ثبوت تناوله مادة محظورة إثر تحاليل خضع لها عند نهاية مباراة الترجي ومولودية الجزائر في مباراة بدوري أبطال إفريقيا.
كما قررت لجنة الاستئناف بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم في جويلية الماضي، تخفيض عقوبة الإيقاف المسلطة على اللاعب من سنة إلى 6 أشهر، لتصبح عودته الى الميادين ممكنة بداية من يوم 18 نوفمبر القادم.