خسر النادي الإفريقي للمباراة الثانية على التوالي في الرابطة المحترفة الاولى لكرة القدم وهذه المرة أمام الأولمبي الباجي بهدف في الدقائق الأخيرة لتتعقد وضعية الفريق في الترتيب وتشتد عليه الملاحقة.
الهزيمة جاءت لتعزز الجبهة الرافضة للمدرب منتصر الوحيشي والتي ترى أنه لم يقدم أي إضافة هذا الموسم مع الأداء السيئ الذي يقدمه زملاء معز حسن منذ بداية الموسم ومع نهاية المباراة بدأت حملة جماهيرية لاقالة الوحيشي.
ومقابل هذه الجبهة هناك جبهة أخرى تدافع عن المدرب وتذكر بما فعله الموسم الماضي منذ تولى تدريب الفريق معتبرة أن اللاعبين هم من لم يكونوا في المستوى ولم يقدم سوى عدد قليل منهم يعد على أصابع اليد مستو جيدا وهنا يجيب المنتمون للجبهة الاولى بأن الوحيشي هو من جلب أولئك اللاعبين وأشرف على انتدابهم.
لا يبدو أن تأثيرات الهزيمة ضد الأولمبي الباجي ستنتهي سريعا ولا شك أن الوحيشي بات على صفيح ساخن مع تضائل المدافعين عنه لكن لا يمكن إغفال مسؤولية اللاعبين وفي النهاية فإن ما يحدث مسؤولية جماعية تسبب في وضع على الهيئة أن تتصرف معه برصانة وترو وتتخذ القرارات المناسبة بعيدا عن ضغط الفايسبوك.