اختر لغتك

النادي الإفريقي: من ستتهم الهيئة المستقيلة هذه المرة لتبرير فشلها.. ومن سيحاسبها ؟

النادي الإفريقي: من ستتهم الهيئة المستقيلة هذه المرة لتبرير فشلها.. ومن سيحاسبها ؟

النادي الإفريقي: من ستتهم الهيئة المستقيلة هذه المرة لتبرير فشلها.. ومن سيحاسبها ؟

مرة أخرى، يجد النادي الإفريقي نفسه هذا الموسم خارج احدى المسابقات ليخسر بشكل شبه رسمي كل فرصه للتتويح بأي لقب هذه السنة، بعد أن كان قد غادر سابقا مسابقة كأس الكاف ثم يغادر الآن مسابقة الكأس، في حين يمكن القول أنه من شبه المستحيل أن ينافس الفريق على لقب البطولة هذا الموسم بالنظر إلى حجم منافسيه و قيمة الرصيد البشري للفريق الممنوع من الانتداب، ليتأكد الفريق من الخروج بموسم صفري جديد تحت قيادة هيئة مفلسة وفاشلة.

و كالعادة منذ تولي الهيئة الحالية تسيير شؤون الفريق، لا يخرج علينا أي احد من اعضائها إلا من أجل الهروب من المسؤولية وتحميل المسؤولية للهيئات السابقة وللديون، فما ان انتهى مسلسل تحميل المسؤولية للرئيس السابق سليم الرياحي حتى جاء مسلسل تحميل المسؤولية لعبد السلام اليونسي، ونحن ندرك انهما قد اضرا النادي وتسببا بجزء كبير في الوضعية الحالية إلا أن هيئة المستقيلة تتحمل أيضا المسؤولية وقد فشلت في عديد المهام الموكلة إليها لكن دائمة تحميل المسؤولية للغير.

واتى الدور في هذه المرة على الكاتب العام شهاب الغزواني ليخرج مقدما اعتذاره على هذا الفشل الجديد لكنه معترفا بالأخطاء التي قامت بها هذه الهيئة، وهي الأخطاء التي لاتريد هذه الهيئة الحديث عنها بل تحاول دائما العودة إلى نفس المبررات وهي الهيئات السابقة والديون ومنع الانتداب، لكن الجميع يدرك أن الديون ليست هي من اختارت كل المدربين الفاشلين للإشراف على الفريق على غرار صديق الهيئة برتران مارشان، وليس سليم الرياحي ولا عبد السلام اليونسي من أقال عادل السليمي في الوقت الذي كان فيه النادي في احسن أحواله، وليست الهيئات السابقة من وقعت عقدا مع ابن النادي وصديق الرئيس منتصر الوحيشي يمكنه من تقديم شكوى للحصول على قرابة النصف مليار، وليست الهيئات السابقة من تعاقدت مع عدد كبير من اللاعبين المحليين و الأجانب الذين اثبتوا فشلهم في اكثر من مناسبة و مازالوا إلى اليوم يتقاضون أجورا ومنحا دون تقديم أي اضافة، ولا احد يعلم كم من الديون سيطلبون عند الخروج من النادي.

و لعل مالا ترغب الهيئة الحالية في فعله هو تحمل المسؤولية و هي التي دائما ما وجدت المبررات، لكنها دائما ما تؤكد أن خروجها في جوان القادم سيكون دون ترك اي ديون تخصها، لكنها ستترك اربع عشر لاعبا يغادرون في الفريق في صفقات انتقال حر دون توفير أي مليم لميزانية النادي، وستترك فريقا تعود على الخسارة طوال سنتين حتى لم يعد ذلك سوى مبرر لرئيسه لإطلاق الاتهامات لكل من سبقوه في التسيير، ولعل الأخطر من كل ذلك هو أن تغادر دون أن تحاسب على كل ما حدث طوال فترة اشرافها على الفريق.

 

 

آخر الأخبار

أشلاء المسافة صفر: نزار الكشو يصرخ في وجه الظلم بفن الأداء المسرحي

أشلاء المسافة صفر: نزار الكشو يصرخ في وجه الظلم بفن الأداء المسرحي

الأم المطلقة في تونس: كيف يمكن للدولة أن تدعمها في مواجهة التحديات؟

الأم المطلقة في تونس: كيف يمكن للدولة أن تدعمها في مواجهة التحديات؟

حقوق المطلقة في القانون التونسي: فصول قانونية وحقائق تطبيقية

حقوق المطلقة في القانون التونسي: فصول قانونية وحقائق تطبيقية

حقوق المطلقة في الإسلام: بين الشريعة والواقع الاجتماعي

حقوق المطلقة في الإسلام: بين الشريعة والواقع الاجتماعي

مصير المطلقة وأبنائها: بين النفقة الزهيدة والتدخل في الحياة الخاصة

مصير المطلقة وأبنائها: بين النفقة الزهيدة والتدخل في الحياة الخاصة

Please publish modules in offcanvas position.