تتعرض فضيحة مدوية لقائد منتخب نيجيريا تحت 20 سنة، دانييل بامييه، بعدما كشفت تقارير إعلامية الحقيقة المدهشة وراء وصوله إلى مشاركته في كأس العالم بالأرجنتين.
القصة المدهشة تتمثل في انكشاف حيلة بامييه وكيفية انضمامه إلى المنتخب النيجيري وتمثيله في بطولة العالم، حيث تبين أنه زعم أنه ينتمي إلى فريق يُدعى "أف سي يوميوم"، على الرغم من عدم وجود فريق بهذا الاسم في نيجيريا على الإطلاق.
وفيما يتعلق بتواجده كقائد للفريق، أفادت وسائل الإعلام المحلية أن وكيل أعمال بامييه لديه علاقات قوية مع أعضاء الجامعة النيجيرية لكرة القدم، مما سمح له بفرض نفسه كمدافع أساسي في تشكيلة المنتخب النيجيري.
عند سؤال المدرب البرتغالي للمنتخب جوزي باسيرو حول سبب استدعاء اللاعب، أشار إلى أنه اختاره بسبب كفاءته كمدافع ممتاز دون ذكر تفاصيل إضافية.
ومن الجوانب الطريفة، شارك بامييه في معسكر تدريبي للمنتخب النيجيري الأول في شهر مارس الماضي، بجانب لاعبين عالميين مثل نجم نابولي فيكتور أوسيمين.
ولكن في الواقع، فإن دانييل بامييه ليس سوى لاعب هاوٍ يشارك في دورات الأحياء في نيجيريا ولا يحمل أي تسجيل رسمي لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم.
من الجدير بالذكر أن بامييه لعب كأساسي في مبارتين لنيجيريا أمام جمهورية الدومينيكان وإيطاليا، وهو أمر مدهش في ظل الحقيقة المكشوفة بشأن هويته الحقيقية وانتمائه الوهمي لفريق غير موجود.