في لفتة مثيرة، أثار بلاغ النجم الرياضي الساحلي جدلاً واسعاً في أروقة الرياضة التونسية. فبينما يندلع الصراع بين الترجي والنجم على مستوى الأرض، يزيد الصحفي المثير طارق الغديري فيضًا للنار من خلال تعليق نشره على فيسبوك.
"السؤال الذي لم تتم طرحه بعد، أو على الأقل لم يُطرح بالشكل الصحيح هو: كيف يمكن للترجي أن يحافظ على حقوقه الرياضية داخل أرض الملعب في منافسة تحكمها يد رئيس جامعة لا يخفي حربه المعلنة ضد الجمعية؟ وكيف يمكن أن تستمر المساندة المكتوبة وغير المشروطة من قِبل المنافسين، والتي تمثلت في البيانات الرسمية، على هذا المنوال؟"
ترددت تلك الكلمات كصدى في أروقة الرياضة، وأضاءت بصيصًا من الضوء على نقاش جديد يتعلق بمستقبل الأندية في ظل هذه المعركة المشتعلة. في زمن تتجاوز فيه الصراعات حدود الميدان، انتقلت الحرب الرياضية إلى المجال الاجتماعي الرقمي.
"الحل الوحيد والمنطقي، على ما يبدو، هو سحب الثقة من المكتب الجامعي الحالي. إذ ليس منطقياً أن نستمر في التسابق والمنافسة في مسابقات يقف على رأسها رئيس جامعة أصر على فتح جبهة الحرب ضد الترجي بكل صراحة. هنا، نجد التأييد المكتوب والغير المشروط من قبل المنافسين يتجلى بشكل لافت."
بينما يتصاعد الجدل وتتعالى الأصوات، يُظهِر الصحفي الجريء القوة الكامنة وراء الصورة الرياضية. تعليقه يجذب الأنظار إلى جدل أعمق من مجرد مباراة، إلى الصراع على السلطة والتأثير في عالم الرياضة.