شهدت الفترة الأخيرة تحولًا مفاجئًا في الموقف الإعلامي من المدرب سعيد السايبي، حيث شنت بعض وسائل الإعلام، خاصة الإذاعات وبعض المواقع والصفحات، هجومًا علنيًا عليه، بعد أن كانت تدعمه وتبرز إنجازاته سابقًا.
التحول في الموقف يأتي على خلفية نتائج غير مرضية لفريق النادي الإفريقي، وقد تسببت هذه النتائج في تزايد الانتقادات والشكوك حول أداء السايبي خاصة بعد تصريحاته الاعلامية التي لا ترتقي الى مستوى النادي. ونصبت المنابر الاعلامية كمال القلصي خليفة للسايبي رغم أن الجميع يعلم فشله سابقا في تدريب النادي الافريقي وغادر الفريق و تولى خطة مدير فني للشبان في الترجي الرياضي واتهم بتغيير وجهة العديد من اللاعبين قبل عودته هذا الموسم الى النادي الافريقي.
من الجدير بالذكر أن النادي الإفريقي يستعد لمواجهة فريق ريفرز يونايتد النيجيري، وقد تكون هذه المواجهة حاسمة لمستقبل السايبي مع الفريق. تصاعدت حدة التوتر داخل الفريق، ورغم محاولات الإدارة لتهدئة الأوضاع، إلا أن الضغوطات تظل مستمرة.
في هذا السياق، يبدو أن الأمور قد وصلت إلى ذروتها، مع تحذير آخر من الإدارة إلى السايبي بشأن أداء الفريق وضرورة تحقيق نتائج إيجابية. الأجواء داخل النادي متوترة، ويبدو أن مصير السايبي مرتبط بنتائج المباراة المقبلة واستمرارية الانتقادات.