في مقال صادر عن الصحفي التونسي شكري الباصومي، تم تسليط الضوء على عدة أسباب تفسر اخفاق المنتخب التونسي في كأس أمم إفريقيا لكرة القدم لأول مرة في تاريخه. وقد تمثلت هذه الأسباب في النقاط التالية:
1- قلة الملاعب وانحصارها في يد مقاولين مشبوهين، مما أدى إلى ظهور شبهات حول تنفيذها وتوزيعها.
2- تدهور حال الملاعب الحديثة وسقوطها بسبب الفساد والتلاعب، مما يؤثر سلباً على مستوى اللعب.
3- سيطرة جهات معينة على الجامعات والجمعيات الرياضية، مما يحول دون تحقيق العدالة والشفافية.
4- تفشي الفساد والمحسوبية في تكوين اللاعبين والمدربين، وتسرب العديد منهم بفضل العلاقات الشخصية بدلاً من الموهبة والكفاءة.
5- ضعف اللياقة البدنية وعدم التزام اللاعبين بالتدريبات، مما يؤدي إلى تراجع مستوى الأداء.
6- تفشي العنصرية والتحيز في الإعلام الرياضي، مما يؤثر سلباً على النقد البناء والموضوعية.
7- ضعف الهجوم والدفاع في المباريات، وعدم التسديدات من المسافات البعيدة، مما يظهر قصوراً في التكتيك والتحضير البدني.
8- عدم الوفاء بالتوقعات من الجمهور، الذي يتوقع النجاح بأي ثمن دون مراعاة الواقع الراهن.
هذه النقاط تلقي الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجه كرة القدم في تونس، وتستوجب جهوداً جماعية للتغلب عليها وتحقيق النجاح في المستقبل.