خيبة أمل كبيرة تعيشها جماهير المنتخب المغربي بعد خروج الفريق من دور الستة عشر لكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم. المنتخب الذي بلغ المربع الذهبي في كأس العالم 2022 وكان من المرشحين القويين للفوز بالبطولة الحالية، ودع البطولة بعد خسارته بنتيجة 2-صفر أمام جنوب أفريقيا.
يتحمل وليد الركراكي، المدرب المغربي، مسؤولية هذا الإخفاق، حيث أكد في تصريحات لشبكة (بي.إن سبورتس) أن الفريق ارتكب العديد من الأخطاء الفنية، بما في ذلك نقص الصبر في بناء الهجمات واللعب بتسرع. وأضاف الركراكي أن هناك فرصًا كان بالإمكان استغلالها لصالح المنتخب المغربي، لكن تهور اللاعبين أدى إلى ضياع تلك الفرص، بما في ذلك ركلة الجزاء التي أهدرها أشرف حكيمي.
كانت الآمال كبيرة في تحقيق اللقب الأفريقي للمرة الثانية، خاصة بعد الأداء المميز للمنتخب في كأس العالم 2022، لكن خسارته أمام جنوب أفريقيا جاءت كصدمة للجماهير.
على الرغم من هذا الإخفاق، يعبر الركراكي عن استعداده لتحمل المسؤولية وتعلم الدروس من هذه التجربة. ويؤكد أنه يتحلى بالتواضع وسيواصل العمل على تطوير الفريق، معبرًا عن أسفه لعدم تحقيق الآمال التي وضعتها الجماهير المغربية في الفريق.
تأتي هذه الخيبة بعدما كان المنتخب المغربي يحتل المركز الأول على مستوى إفريقيا والمرتبة الثالثة عشرة عالميًا، وفقًا لأحدث تصنيف صادر عن الفيفا.