أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم في بيان أمس الثلاثاء عن فسخ تعاقده مع جمال بلماضي، المدرب السابق للمنتخب الوطني، بعد خروج الفريق من دور المجموعات في كأس الأمم الأفريقية، وذلك بعد تعادلين وخسارة في ثلاث مباريات.
وأوضح البيان أن الفسخ جاء بالتراضي بين الطرفين بعد مستوى غير مقنع للمنتخب الجزائري في البطولة الحالية، وهو الخروج المبكر للمرة الثانية توالياً بعد فوزه بالبطولة عام 2019.
رئيس الاتحاد الجزائري، وليد صادي، أكد أن الفشل في تحقيق النتائج المرجوة للمنتخب الجزائري يعد "خيبة للشعب الجزائري"، وأنهم بذلوا جهودًا كبيرة لدعم الفريق، ولكن النتائج كانت دون المأمول.
وأشار البيان إلى أنه بعد فشل المحادثات التي جرت في ساحل العاج لحل الأزمة بين الطرفين، قرر الاتحاد فسخ العقد بشكل نهائي.
من جانبه، أبدى بلماضي استغرابه من الاتفاق الذي تم التوصل إليه في ساحل العاج، معتبرًا أن الجانب المالي للاتفاق لا يتناسب مع تطلعاته، وهو ما دفعه للتراجع عن التوقيع على اتفاقية الفسخ.
وفي ختام البيان، أعرب الاتحاد الجزائري عن استيائه من تصرفات بلماضي، وأكد أنهم الآن يبحثون عن مدرب جديد لتولي قيادة المنتخب الجزائري ورفع التحديات المقبلة.
بهذا القرار، تخسر الجزائر خدمات مدرب قادها لتحقيق إنجازات كبيرة، ويبقى السؤال الآن عن الشخص الذي سيتولى المسؤولية ويحاول إعادة الفريق لسكة الانتصارات والإنجازات.