تونس - يتجه نظر العشاق نحو معركة الكلاسيكو المرتقبة بين النادي الافريقي والنجم الساحلي، ولكن بعض الغيابات المؤثرة قد تلقي بظلالها على مجريات الحدث.
تغيب لاعب النادي الافريقي غيث الزعلوني عن المباراة بسبب حصوله على الإنذار الثالث، ولن يتمكن مدرب الفريق منذر الكبيّر من الجلوس على بنك البدلاء لنفس السبب. وليس ذلك فحسب، بل يغيب لاعب آخر مهم، آدم الطاوس، أيضًا عن هذه المواجهة بسبب عقوبة الإنذار الثالث.
وفي سياق متصل، يعاني الفريق أيضًا من غياب مدافعه إسكندر العبيدي بسبب إصابة تعرض لها، مما يجعل الفرصة متاحة لظهور الشباب مثل عزيز الغريسي وصالح العياري.
على الرغم من أهمية الخبرة في المباريات الكبرى، إلا أن الطموح والعزيمة قد تلعب دورًا محوريًا في تحقيق النجاح. ويمكن أن يكون للشباب الطموح دور مهم في تحقيق الانتصار.
بالتالي، يبقى السؤال:
هل يمكن للشباب تحمل مسؤولية الفريق والظهور بشكل متميز في مباراة الكلاسيكو المرتقبة؟
وهل سيكون لهم دور في تحقيق النصر؟
إن الإجابات قد تكون مفتاح اللقاء الكبير.