يحتفل العالم اليوم، 18 ديسمبر، باليوم الدولي للمهاجرين، وفي هذه المناسبة، توجه أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، برسالة إلى دول وشعوب العالم، حيث أكد أن هذا اليوم يمثل اعترافًا بالإسهامات التي يقدمها الملايين من المهاجرين للمجتمعات المحلية والاقتصادات والدول في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، ذكر غوتيريش أن هذا اليوم يُعد أيضًا تذكيرًا بالتحديات التي يواجهها المهاجرون، مثل التحيز والتمييز، بالإضافة إلى العنف والإساءة الصريحة ووحشية الاتجار بالبشر التي لا يمكن تصورها.
مقالات ذات صلة:
الأمم المتحدة تجلي موظفيها غير الضروريين من سوريا وسط تصاعد التوترات
تقرير الأمم المتحدة: تغيّر المناخ يفاقم معاناة اللاجئين والنازحين حول العالم
كما أشار الأمين العام إلى أن التحديات تزداد سوءًا بسبب المعلومات المغلوطة والمضللة، وخطاب الكراهية الذي يعزز الفرقة ويضر بما يقدمه المهاجرون من مساهمات قيمة يوميًا.
ودعا المجتمع الدولي إلى استحضار الإنسانية المشتركة والعمل على وقف الاتجاهات السلبية وفقًا للإتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، الذي تم اعتماده قبل ست سنوات، ويشمل حلولًا ملموسة لحماية المهاجرين في كافة مراحل رحلاتهم، ويؤكد أهمية توسيع مسارات الهجرة القائمة على مراعاة حقوق الإنسان.
وفي ختام رسالته، شدد على أن ميثاق المستقبل، الذي تم اعتماده مؤخرًا، يعكس التزام الدول بتعزيز الشراكات الدولية والتعاون العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والقانونية. كما دعا إلى الدفاع عن حقوق جميع المهاجرين، والعمل على إنشاء أنظمة هجرة آمنة، إنسانية وشاملة للجميع.