عانى كريستيانو رونالدو، قائد منتخب البرتغال، من ناحية التهديف في بطولة كأس أمم أوروبا (يورو 2024)، حيث فشل في تسجيل أي هدف رغم مشاركته أساسيًا في المباريات الثلاث بدور المجموعات أمام التشيك وتركيا وجورجيا.

النادي البنزرتي يتأهل إلى نهائي كأس تونس ويواجه الملعب التونسي

يُعد رونالدو الهداف التاريخي لبطولة اليورو برصيد 14 هدفًا، إلا أنه ولأول مرة في مسيرته الكروية، وفقًا لموقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، يفشل في تسجيل أي هدف في دور المجموعات في بطولة دولية كبرى.

وقد سجل رونالدو سابقًا في مرحلة المجموعات بالبطولات الدولية العشر التي شارك فيها، بما في ذلك يورو 2004، 2008، 2012، 2016، 2020، وكذلك في مجموعات كأس العالم في نسخ 2006، 2010، 2014، 2018، 2022.

رغم ذلك، لم تؤثر هذه النتيجة على مشوار البرتغال في البطولة، حيث تأهل المنتخب الملقب بـ"برازيل أوروبا" إلى دور الـ16 من يورو 2024 متصدرًا مجموعته برصيد 6 نقاط، بعد الفوز على التشيك 1-2، وتركيا 0-3، قبل الخسارة من جورجيا 0-2.

النجم الرياضي الساحلي يسعى لجمع مليوني دينار لرفع عقوبة المنع من الانتداب

بعد ضمان التأهل عقب لقاء الجولة الثانية، قام المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز بإشراك تشكيلة يغلب عليها الاحتياطيون أمام جورجيا، ربما لمنح الفرصة لرونالدو لافتتاح أهدافه في البطولة، لكنه لم ينجح في هز الشباك للمباراة الثالثة على التوالي في الدور الأول، مما أجّل انطلاقته التهديفية للأدوار الإقصائية.

شارك رونالدو أمام جورجيا لمدة 66 دقيقة قبل استبداله بزميله غونسالو راموس. خلال المباراة، سقط رونالدو مرتين داخل منطقة الجزاء مطالبًا بالحصول على مخالفة، لكن الحكم تجاهل الحالتين، مما أدى إلى غضب رونالدو وحصوله على بطاقة صفراء.

الأمم المتحدة تحذر من مجموعة جديدة من المخدرات الاصطناعية أشد فتكا من الفنتانيل

لم يعد الحكم لتقنية الفيديو في الشوط الثاني رغم وجود شك حول تعرض رونالدو لعرقلة بالقرب من المرمى، مما زاد من غضب اللاعب ودفعه للخروج غاضبًا من الملعب.

حصل رونالدو على أقل تقييم له منذ بداية البطولة مقارنة بأول جولتين، حيث منحه موقع "سوفا سكور"، المختص في إحصائيات وأرقام كرة القدم، 6.2 درجة من 10.

تبقى الأنظار متجهة نحو رونالدو في الأدوار الإقصائية، حيث يأمل الجميع في أن يستعيد بريقه التهديفي ويقود منتخب بلاده نحو تحقيق لقب البطولة.