في أمسية مشحونة بالعواطف والذكريات، ودّع اللاعب التونسي المخضرم وسام بن يحيى فريقه النادي الإفريقي، اليوم الأحد 11 أوت 2024، في مباراة توديعية لا تُنسى، شهدت دموع الفراق في ملعب حمادي العقربي برادس.
شاركه في هذا الوداع رفيق الدرب زهير الذوادي، حيث جمعت المباراة بين أصدقاء اللاعبين من نجوم النادي الإفريقي القدامى الذين زاملوهما طوال مسيرتهما الرياضية.
وسام بن يحيى، الذي أتمّ الأربعين من عمره، يُعتبر رمزًا للإصرار والاجتهاد. على مدار سنواته مع النادي، جسّد صورة اللاعب الذي لا يعرف الكلل، وظل يبحث بلا هوادة عن التطور، متجاوزًا كل التحديات والعقبات. كانت هذه المباراة محطة أخيرة لرجل أعطى الكثير لفريقه، وترك بصمة لا تُمحى في ذاكرة جماهير النادي الإفريقي.