نجا قائد المنتخب التونسي الأسبق، منير بوقديدة من الموت المحقق، مساء أمس الخميس، بسبب حادثة نيس الإرهابية.
قال المدافع السابق للنجم الرياضي الساحلي أنه كان موجودا بمكان الواقعة الإرهابية بمنطقة "لابروموناد ديز أنجلي" (فسحة الإنجليز) عندما لفت انتباهه حركة غريبة وحالة من الفزع بين السياح.
وأضاف أن الهجوم الإرهابي وقع في منطقة تبعد عن مكان وجوده بـ2.000 متر، و أن القضاء على الإرهابي الفرنسي من أصل تونسي، محمد بوهلال، تم على بعد 150 مترا فقط من مكان وجوده.
وأعرب محترف مانياهم الألماني السابق عن أسفه لسقوط عدد كبير من الضحايا الأبرياء الذين كان يصطافون في المدينة الساحلية الفرنسية الجميلة.
ويجدر التذكير بأن هجوم نيس الإرهابي، الذي تزامن مع العيد الوطني الفرنسي، أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا بلغ عددهم 84 ينحدرون من جنسيات مختلفة.
وعاشت فرنسا في ظرف 5 أيام فاجعتين، الأولى رياضية بعد فقدان لقب يورو 2016 و الثاني إنسانية من جراء حادثة نيس الإرهابية.