في خطوة مفاجئة هزت الوسط الرياضي، أعلنت وزارة الشباب والرياضة التونسية إنهاء مهام علي البنزرتي من رئاسة الجامعة التونسية لكرة السلة، وتكليف محمد مروان الشايب بتسيير الجامعة بصفة مؤقتة، في قرار يعكس تحولات عميقة في المشهد الرياضي المحلي.
مقالات ذات صلة:
موقعة نارية في ربع نهائي كأس تونس لكرة السلة: النادي الإفريقي يصطدم بالنجم الساحلي!
موعد القمة المرتقبة بين الاتحاد المنستيري والنادي الإفريقي في كأس السوبر لكرة السلة
فضيحة رياضية تهزّ الملاعب: لاعبات كرة يد ينافسن في كرة السلة بنتيجة صادمة!
قرار غير متوقع أم خطوة منتظرة؟
علي البنزرتي، الذي ترأس جامعة كرة السلة لسنوات طويلة، كان قد أعلن استقالته في مايو 2023، لكن رفض أعضاء المكتب الجامعي لها آنذاك أبقاه في منصبه، إلى أن جاء قرار الإقالة الرسمي ليضع حدًا لمسيرته في قيادة واحدة من أكثر الجامعات الرياضية نفوذًا في تونس.
ورغم عدم الكشف عن الأسباب المباشرة وراء الإقالة، فإن المتابعين يرون فيها جزءًا من توجه أوسع نحو إعادة هيكلة الجامعات الرياضية وتعزيز الحوكمة والشفافية في تسيير الشأن الرياضي، خاصة في ظل الضغوط المتزايدة على وزارة الشباب والرياضة لضبط الأوضاع داخل المؤسسات الرياضية.
محمد مروان الشايب.. رجل المرحلة المؤقتة
تعيين محمد مروان الشايب على رأس الجامعة التونسية لكرة السلة بصفة مؤقتة يعكس رغبة في إرساء الاستقرار الإداري داخل الجامعة، خاصة مع اقتراب الاستحقاقات الرياضية الكبرى. ويرى مراقبون أن مهمة الشايب لن تكون سهلة، إذ سيكون عليه إعادة ترتيب البيت الداخلي والتحضير لانتخابات جديدة تأتي بقيادة قادرة على ضخ دماء جديدة في كرة السلة التونسية.
ما التالي؟
بعد هذا القرار، تتجه الأنظار إلى المرحلة المقبلة، حيث يُنتظر أن تحدد الوزارة موعدًا لعقد جلسة انتخابية عامة لاختيار رئيس جديد للجامعة، في ظل تساؤلات حول ما إذا كان سيتم اعتماد إصلاحات تنظيمية تضع حدًا لحالة التجاذبات داخل هذه المؤسسة الرياضية.
في الأثناء، يبقى السؤال الأبرز: هل ستشهد كرة السلة التونسية انفراجة حقيقية بعد هذا التغيير أم أن الأزمة ستستمر خلف الكواليس؟