بدعم من وزارة السياحة والمؤسسات الشريكة، تنطلق الدورة الثانية من مهرجان "صوت الصحراء" للموسيقى الالكترونية من 24 إلى 26 مارس 2017 في توزر وستشمل السهرات أماكن شيقة أهمها واحة "السميرة".
وفي كلمة له ابرز السيد سامي مهني مدير المهرجان أن الدورة الثانية ستقام هذه السنة داخل واحات النخيل.
كما أكد أن العديد من الحفلات ستبرمج بالنزل المجاورة وفي متحف دار شريط وبمنتزه "شاق واق" حيث أن الهدف من هذه التظاهرات الثقافية والسياحية هو "إعادة إحياء النشاط السياحي وخلق ديناميكية للقطاع ومختلف الأنشطة المرتبطة به" وخاصة بعد الهجمات الإرهابية التي طالت منطقة الجنوب، والترويج لما ستقدمه من محتوى ثري وممتع سواء لمحبي الموسيقى الالكترونية من تونس والعالم أو لمكتشفي سحر الجنوب وكل أوجه الحياة في الصحراء من جهة أخرى حسب تعبيره".
وأفاد انه من المنتظر أن تستقطب التظاهرة المولعين بالموسيقى الالكترونية من التونسيين الشبان والطلبة والأجانب خاصة وان تاريخ المهرجان يتلائم والرزنامة الجديدة للعطلة المدرسية حيث أن التونسي أصبحت له ثقافة ارتياد المهرجانات التي تقام في الجنوب وتشجيع السياحة الداخلية حسب قوله.
هذا وأضاف مالك مهذبي المدير الفني للتظاهرة أن هذه الدورة شهدت استعدادات حثيثة منذ شهر سبتمبر الفارط من حيث البحث عن الموسيقى التي يحبذها الشباب التونسيين، وبالتالي تم اختيار الفنانين التونسيين والأجانب بدقة فائقة فتم استقدام المشاهير منهم ليساهموا في إحياء الدورة الثانية من مهرجان "صوت الصحراء".
وعن عدد الفنانين أكد مالك مهذبي أن 8 "دي جي" محليين و12 "دي جي" دوليين سيؤثثون الدورة فيما امتنع فنانين اثنين، من بريطانيا لدواعي أمنية حسب ما ورد في رسالتهم الموجهة لإدارة المهرجان حسب ما أوضحه المدير الفني.
و سيتمتع الجمهور بكل أصناف الموسيقى الالكترونية من الساعة منتصف النهار إلى الساعة منتصف الليل دون توقف مع حفلات الى حدود الصباح الباكر بالاضافة الى تنشيط الشوارع وحفلات مجانية ستقام وسط المنطقة السياحية بتوزر وسط ركح عملاق يتم التحضير له حاليا وسيحظى المهرجان بتغطية إعلامية محلية ودولية.
ويذكر أن مهرجان « صوت الصحراء » في دورته الأولى بولاية توزر في شهر فيفري من السنة الفارطة، شهد نجاحا وحضور متميزا، وقد دارت فعالياته بموقع تصوير فيلم « حرب النجوم » بعنق الجمل من مدينة نفطة.