اختر لغتك

هكذا يقضين المجندات الروسيات يومياتهن في مدينة حلب

هكذا يقضين المجندات الروسيات يومياتهن في مدينة حلب

تقضي المجندات الروسيات العاملات ضمن كتيبة الشرطة العسكرية الروسية في حلب وقتاً ممتعاً في المدينة التي تعلقن بها "لدرجة العشق"، على حد وصف إحداهن في تصريح لصحيفة "الوطن" السورية.


وذكرت الصحيفة في عددها الصادر اليوم، أن المجندات يقصدن أسواق المدينة الموجودة في الأحياء الغربية مثل الـ"موكامبو" و"الفرقان"، وذلك للتسوق برفقة زملائهن الروس في معظم الأحيان، على الرغم من حال الاطمئنان التي يعشنها وعدم تعرضهن لأي مضايقات قد تعكر صفوهن.

وأشارت الصحيفة إلى أن المجندات يفضلن الابتعاد عن وسائل الإعلام أو الإدلاء بتصريحات، إلا أنهن لا يمتنعن عن التقاط صورة تذكارية إذا ما أحرجن إلى جانب أحد عناصر الشرطة العسكرية الروسية.

وعلى الرغم من مرور أكثر من شهرين على وجودهن في المدينة، إلا أن إلمامهن باللغة العربية ضعيف جداً باستثناء بعض الكلمات باللغة العامية المحكية، كما أن إتقانهن للغة أجنبية عالمية مثل الإنجليزية احتمال ضئيل يحول دون تواصلهن مع السكان المحليين.

وذكرت الصحيفة أن الانطباع السائد لدى أهالي حلب، الذين يعاملون المجندات باحترام وتقدير بالغين، أنهن مواطنات صالحات يعملن بتفان لخدمة بلدهن روسيا الاتحادية وحلب على أكمل وجه.

وكشف مصدر خاص للصحيفة أنه من بين مهام المجندات، التي يبلغ عددهن في حلب نحو 100 مجندة وفق التقديرات، "تشجيع النساء السوريات على التطوع مع الجيش السوري أو قوات الدفاع المحلي لخدمة البلد بفعالية"، ولذلك رحن يشاركن في احتفاليات المناسبات المحلية مثل عيد المرأة العالمي.

 

آخر الأخبار

الحكم بالسجن 9 سنوات لصهر بن علي في قضية فساد مالي

الحكم بالسجن 9 سنوات لصهر بن علي في قضية فساد مالي

الإصلاح التربوي في تونس: أزمة بنيوية تتطلب إعادة التفكير الجذري في المنظومة التعليمية

الإصلاح التربوي في تونس: أزمة بنيوية تتطلب إعادة التفكير الجذري في المنظومة التعليمية

السجن لرجل أعمال ورئيس جمعية رياضية بتهم فساد مالي

السجن لرجل أعمال ورئيس جمعية رياضية بتهم فساد مالي

ريادة الأعمال النسائية في تونس: نحو اقتصاد أخضر وشامل لتحقيق التنمية المستدامة

ريادة الأعمال النسائية في تونس: نحو اقتصاد أخضر وشامل لتحقيق التنمية المستدامة

تونس في المرتبة الثانية في هجرة الكفاءات: أزمة تهدد المستقبل وضرورة استراتيجية وطنية للحد منها

تونس في المرتبة الثانية في هجرة الكفاءات: أزمة تهدد المستقبل وضرورة استراتيجية وطنية للحد منها

Please publish modules in offcanvas position.