ﺑﺪﺭﻳة ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻤﺜﻠة ﻣﺼﺮﻳة.. ﻋﺮﻓﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺸﻬﺮﺓ ﺑﺪﺭﻳة ﻃﻠﺒﻪ، ﻫﻲ ﺧﺮﻳﺠة ﺗﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﺷﺘﻐﻠﺖ ﺑﺎﻟﺘﺪﺭﻳﺲ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ، ﻣﺘﺰﻭﺟة ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻟﻒ ﻭﺍﻟﻤﺨﺮج ﻮﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺳﺎﻟﻢ ﻭﻟﻬﺎ ﺑﻨﺘﻴﻦ ﻫﺎﻳﺪي ﻭﺳﻠﻤﻰ..  ﺣﻮﻝ ﺍﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳونية ﻭ ﺍﻟﺪﺭﺍﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﻴﻨﺎ ﻓﻜﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ...

* ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﺔ ﺑﺪﺭﻳﺔ ﻃﻠﺒﻪ ﻣﺴﺎء ﺍﻟﻨﻮﺭ

- ﻣﺴﺎء ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺳﻠﻴﻢ ﻭ ﺍﻫﻞ ﺗﻮﻧﺲ ﺍﻟﺤﺒﻴﺒﺔ ﻭ ﻣﻴﺮﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﺍﻟﻠﻄﻴﻔﺔ...

* ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﺑﺪﺭﻳﺔ ﻃﻠﺒﻪ ﻟﻮ ﻧﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺑﺪﺍﻳﺘﻚ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ؟

-ﺑﺪﺃﺕ ﻣﻦ ﺗﻮﻧﺲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻲ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻷﺩﻭﺍﺭ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻊ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻨﺠﻢ ﺳﻤﻴﺮ ﻏﺎﻧﻢ ﻭ ﺍﻟﻨﺠﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﺠﻢ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ. ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺎﺑﻌﻨﻲ ﺍﻟﻤﺨﺮﺝ ﺭﺍﺋﺪ ﻟﺒﻴﺐ ﻓﻰ ﺩﻭﺭ"ﻣﻰ ﻓﺎﺻﻮﻟﻴﺎ" ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺠﻢ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺳﻤﻴﺮﻏﺎﻧﻢ...ﻋﺮﺽ عليا ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍ ﺍﻟﺨﻔﻴة ﻭﻛﺎﻥ ﺍﺳﻤﻬﺎ :"ﺣﺴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻮﺍء" ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟﻠﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻋﺮﺿﺖ ﻋﻠﻲا ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻷ ﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳونية ﻭ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ... ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻹﻧﻄﻼﻗﺔ....

* ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﺑﺪﺭﻳﺔ ﻃﻠﺒﻪ ﻣﺎﻫﻲ ﺍﻫﻢ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﺭﺍﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭﻙ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ؟

- ﻛﻞ ﻋﻤﻞ ﺷﺎﺭﻛﺖ ﻓﻴﻪ ﺃﻋﺘﺒﺮﻩ ﻣﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺩﻭﺭ ﺻﻐﻴﺮﺍ ﻭﻛﻞ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﻤﺖ ﺑﻬﺎ ﺻﺮﺍﺣﺔ ﺃﻓﺘﺨﺮ ﺑﻬﺎ ﻭ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺗﺮﻛﺖ ﺑﺼﻤﺘﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻧﻠﺖ ﺍﻋﺠﺎﺏ ﻭﺍﺳﺘﺤﺴﺎﻥ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ..

*ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﺔ ﺑﺪﺭﻳﺔ ﻃﻠﺒﻪ ﻫﻞ ﺍﻧﺖ ﺭﺍﺿﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻴﺮﺗﻚ ﺍﻟﻰ ﺣﺪ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ؟

- ﺍﻛﻴﺪ ﺍﻧﺎ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﺑﻜﻞ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺖ ﻃﺮﻓﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﺍﻫﺪﺍﻓي ﻭﻃﻤﻮﺣﺎﺗي ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺪﺭﺍﻣﺎ ﻭﺣﺒﻲ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﺣﻲ ﺍﻥ ﺍﺷﺎﺭﻙ ﻓﻰ ﺍﻋﻤﺎﻟ ﻜﺒﻴﺮﺓ... ﻟﺪﻱ ﻃﺎﻗﺔ ﻭﻣﻮﻫﺒﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺍﺭﻯ ﺃﻧﻨﻲ ﻣﺎﺯﻟﺖ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﺠﻴﺮﻫﺎ ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺨﺰﻭﻥ ﻓﻨﻰ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﺪﻱ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﻜﺮﻳﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﺧﺸﺒﺔ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﺃﻭ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺎ...
 

* ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﺔ ﺑﺪﺭﻳﺔ ﻃﻠﺒﻪ ﻣﺎﻫﻮ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺿﺮﺑﺔ ﺍﻟﺤﻆ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻚ ؟

- ﻫﻮ ﻃﺒﻌﺎ ﺩﻭﺭﻱ ﻓي ﻣﺴﺮﺣﻴة: "ﺍﻧﺎ ﻭﻣﺮﺍﺗﻰ ﻭﻣﻮﻧﻴﻜﺎ" ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺠم اﻟﻜﺒﻴﺮ ﺳﻤﻴﺮ ﻏﺎﻧﻢ... ﺣﻴﺚ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﺳﺘﺤﺴﺎﻧﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻟﺪﻯ الجماهير ﻷﻥ ﺩﻭﺭﻱ ﻛﺎﻥ ﺗﻠﻘﺎﺋﻲ ﻭ ﻋﻔﻮﻱ ﻓﻴﻪ ﻃﺮﺍﻓﺔ ﻭ ﻛﻮﻣﻴﺪﻳﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻘﺎﺩ ﻣﻦ ﺷﺠﻌﻨﻲ ﻭﻃﻠﺒﻤﻨﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻠﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻨ اﻟﻤﺴﺮﺡ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻋﺘﺒﺮﻩ ﻧﺠﺎﺡ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻻﻥ ﺍﻟﻔﻦ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﻟﻜﻮﻣﻴﺪﻳﺎ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻰ ﻣﻮﻫﺒﺔ ﻭﺧﻔﺔ ﺭﻭﺡ ﻭﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﺭﺟﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻳﻮﻓﻘﻨﻲ ﻭﺃﺯﻭﺭ ﺗﻮﻧﺲ ﻭﺃﻋﺮﺽ ﻣﺴﺮﺣﻴﺘي "ﺑﺪﺭﻳﻪ ﺍﺗﺨﻄﻔﺖ" ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻀﻰ ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻛﺒﺮﻯ ﻭﻧﺠﺎﺡ ﻛﺒﻴﺮ في ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﻣﺼﺮ ﻻﻧﻪ ﺟﻤﻬﻮﺭ ﺫﻭﺍﻕ ﻭ ﺩﻣﻪ ﺧﻔﻴﻒ ﻭﻳﻌﺸﻖ ﺍﻟﻔﻦ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ.

* كلمة الختام الفنانة بدرية طلبه

- اشكرك سليم جزيل الشكر على اهتمامك بالفنان العربي في كل مكان وأشكر مجلتكم الناجحة على هذه الدعوة اللطيفة واقول هنا ربنا يحفظ مصر و تونس وكل البلدان العربية الشقيقة وان شاءالله نرسم البسمة والفرحة على كل الوجوه لان الفن هو الرسالة النبيلة التي تصل الى الأعماق. ميسري استاذ سليم