تبرأ أمير الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة عبد الحكيم بلحاج من صديقة المدعو شفيق جراية الذي تم ايقافه مؤخرا بتهمة التورط في شبكات التهريب و الارهاب .
و في نفس السياق نفى بلحاج في تصريح لجريدة القدس برس وجود أي علاقة مالية أو استثمارية مع شفيق جراية.
و أشار بلحاج الى ان جراية قد زار ليبيا سابقا مضيفا “لقد تم الزج باسمي في كثير من القضايا التونسية، ومنها مقتل شكري بلعيد ومحمد البراهمي، وأنا لا معرفة لي بأي منهما أصلا، ولكن كل من اتهمني بذلك اعتذر بعد ذلك”.
و صرح أن قضية جراية لها علاقات بقضية حسابات داخل مؤسسات حزبية”.
و حذّر من وجود بعض الاجندات الإعلامية للإساءة للعلاقات بين تونس وليبيا عن طريق حملات من بعض الصحف غير المهنية خدمة لاجندات أجنبية عن المنطقة”.
و قد أدى وفد تونسي يترأسه شفيق الجراية و يتكون من رجال أعمال و نشطاء وبعض الاعلاميين زيارة إلى ليبيا سنة 2015 و قد أثارت هذه الزيارة جدلا واسعا في الساحة التونسية.
مع العلم ان شفيق جراية قد صرح في وقت سابق أنّ عبد الحكيم بلحاج صديق عزيز عليه وعلاقته وطيدة به وكشف انذاك أنّه استقبل بلحاج في بيته لقضاء فترة النّقاهة لمدّة 20 يوما و يشار الى ان بلحاج متهم بتورطه في عمليات الاغتيال بتونس.