تحتفل تونس غدا السبت، باليوم العالمي لكبار السن الموافق لغرة أكتوبر من كل سنة، تحت شعار "رعاية أفضل لكبار السن" وذلك تماهيا مع التوجهات العالمية والاستراتيجية التي تؤكد على أهمية الوقاية في كافة المراحل العمرية لبلوغ تشيّخ سليم ونشيط.
وأفادت إدارة الرعاية الصحية الأساسية في ورقة إعلامية أصدرتها اليوم الجمعة، أن كبار السن يمثلون، حاليا، 13 بالمائة من مجموع السكان في تونس، ومن المتوقع أن تبلغ نسبتهم 19 بالمائة بحلول 2030، مشيرة، إلى أن التهرّم سيترافق مع تغييرات وبائية عديدة خاصة منها ارتفاع الإصابة بالأمراض غير السارية والمرتبطة خاصة بالسن ونمط العيش غير السليم.
وأوصت، بالإعداد البدني والنفسي والصحي من أجل بلوغ شيخوخة سليمة، مؤكدة، وجوب اتباع نمط عيش صحي وسليم في كافة المراحل والتشجيع على السلوكيات الايجابية والمقاومة لعوامل اختطار الأمراض المزمنة وتفادي الإصابة بها. وحثّت، على ضرورة التغذية السليمة والمتوازنة بتناول الأطعمة الصحية والمتوازنة من حيث الكمية والنوعية، داعية الى التقليل من الدهون والحفاظ على نشاط بدني منتظم.
كما نصحت بالامتناع عن التدخين وتجنب استهلاك الكحول ، مشدّدة على ضرورة أن يحافظ كبار السن على نمط عيش مستقر يحفظ أخذ قسط كاف من النوم والراحة مع تجنّب التوتّر. ويتعيّن على أفراد الأسرة والمحطين احتماعيا أن يسعوا إلى توفير رعاية ومتابعة صحية ذات جودة للمرضى من كبار السن لتفادي المضاعفات والعجز، كما يتوجّب تلقي الأدوية بانتظام واتباع النصائح الطبية والمتابعة الذاتية المنتظمة من أجل حماية صحتهم.
ودعت إدارة الرعاية الصحية الأساسية إلى الكشف المبكر عن الأمراض النفسية وأمراض الخرف والزهايمر، مشيرة إلى أهمية اتباع الاجراءات الوقائية للحماية من الأوبئة والأمراض السارية والمعدية ( كاجراءات حفظ الصحة والتلاقيح).