شكل الاتصال فرصة للعديد من طلبة المدرسة الوطنية للتبادل مع أفراد طاقم المحطة الفضائية الدولية (إي.إس .إس) بشأن العديد من القضايا المتعلقة بصناعة الفضاء.
واهتمت جلسة الأسئلة والأجوبة بالعديد من المواضيع بشأن الحياة داخل المحطة الفضائية والبحث في مجال الفضاء وعلاقته بالمجال الطبي الإحيائي، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي المستخدمة حاليا في هذه البعثات الفضائية، والجهود المبذولة لاستشكاف الفضاء وأيضا المهمات المستقبلية ل (إي.إس.إس)، خاصة الوقاية من الكوارث الطبيعية من خلال مراقبة الشظايا الفضائية ومخاطر المذنبات.
وجرى الاتصال الفضائي، الذي تم بث أطواره بشكل كامل ومباشر على الشبكات الاجتماعية لمؤسسة "ك.إس.إف" للفضاء، بحضور مسؤولين مغاربة وممثلين عن وكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية (إسا) والعديد من الباحثين المغاربة والأجانب.