شركة "أبل" تسعى لإحداث ثورة في عالم الأجهزة القابلة للارتداء من خلال خططها المستقبلية لتطوير Apple Watch Ultra، والتي ستتضمن ميزات رائدة مثل الاتصال عبر الأقمار الصناعية ومراقبة ضغط الدم. إليك نظرة شاملة على أبرز الجوانب:
مقالات ذات صلة:
علماء الصين يبتكرون تقنية تتيح الاختفاء: مادة تمويهية ثورية تحاكي الحرباء
الاتحاد الدولي لكرة القدم يطلق اختبارات "تقنية الدعم بالفيديو"
تقنية جديدة للتحفيز الكهربائي قد تكون حلاً فعالاً لعلاج الشراهة في الأكل
ميزات منتظرة
1. الاتصال بالأقمار الصناعية
* وظيفة فريدة: تتيح للمستخدمين إرسال الرسائل النصية في غياب شبكات الهواتف المحمولة أو اتصال Wi-Fi.
* التقنية المستخدمة: تعتمد على شراكة مع شركة Globalstar Inc، ما يجعل الساعة مناسبة بشكل خاص لمحبي الأنشطة الخارجية.
* توسع التجربة: تأتي هذه التقنية بعد نجاح مشابه مع أجهزة iPhone 14، حيث مكّنت المستخدمين من الاتصال بخدمات الطوارئ خارج نطاق الشبكة.
2. مراقبة ضغط الدم
* الإطلاق المتوقع: بحلول عام 2025.
* أهمية صحية: تسهّل قياس ضغط الدم بدقة، ما يجعلها أداة مبتكرة لمتابعة صحة القلب والأوعية الدموية.
3. استثمارات ضخمة
* التزام أبل: استثمار 1.5 مليار دولار في Globalstar وامتلاك 20% من أسهمها، مما يعزز تطوير البنية التحتية للاتصال بالأقمار الصناعية.
مزايا متقدمة
* ثورة تقنية: يُتوقع أن تصبح Apple Watch Ultra أول ساعة ذكية رئيسية تدعم الاتصال بالأقمار الصناعية.
* تحسين الصحة: استمرار التركيز على ميزات الصحة مثل مراقبة النبض ومستوى الأكسجين في الدم، مع تعزيز تجربة المستخدم بشكل شامل.
تحديات وعيوب
1. عمر البطارية
تدوم حتى 36 ساعة فقط في الوضع العادي، ما قد لا يفي بمتطلبات المستخدمين الذين يحتاجون إلى شحنها يومياً.
2. الحجم والوزن
* الحجم الكبير: قد يكون غير مريح لبعض الأشخاص، خاصة عند الاستخدام لفترات طويلة.
* التأثير العملي: يجعل الساعة أقل جاذبية لمن يفضلون الأجهزة الخفيفة.
3. السعر
تتراوح التكلفة بين 700 و799 دولاراً، ما يجعلها أقل تنافسية في السوق.
4. قيود رياضية
* الغوص: تدعم حتى عمق 40 متراً فقط، مما يحدّ من فائدتها للغواصين المحترفين.
* التطبيقات: مثل Oceanic+، التي تحتاج إلى اشتراك مدفوع.
توقعات السوق
رغم العيوب، فإن الابتكارات التقنية المرتقبة قد تجعل Apple Watch Ultra الجهاز المثالي للفئات المهتمة بالتقنيات الصحية والأنشطة الخارجية. مع بدء طرح هذه الميزات بحلول عام 2024، يُنتظر أن تحتل "أبل" مكانة رائدة في سوق الساعات الذكية، بفضل تقديمها حلولاً عملية ومتقدمة.