على إثر معلومة استخباراتية مفادها أن أحد المواطنين قام باخفاء إحدى المعالم الأثرية النادرة التي عثر عليها على مقربة من متحف شمتو بحديقة منزله تحوّل صباح يوم السبت 28 ديسمبر الجاري ممثّلون من وحدات الجيش الوطني والسادة مراد ناجي معتمد وادي مليز ورئيس منطقة الحرس الوطني ومنير البرقاوي رئيس مركز الامن العمومي للحرس الوطني بوادي مليز ورئيس فرقة الابحث والتفتيشات للحرس الوطني بغار الدماء وعدد من الوحدات المختصّة للحرس الوطني على عين المكان.
وبانكار الشخص المبلّغ عنه تمت الاستعانة بعدد من الكلاب التي تفطّنت الى مكان هذه الآثار المفتّش عنه وبالنبش بفضاء حديقة المنزل المشار إليه سابقا تم العثور على لوحة فسيفسائية تراثية نادرة من الحجم الكبير كما تمت الاستعانة بممثّلين عن المعهد الوطني للتراث لاجراء الاختبارات ذات الصلة وتحديد قيمة هذه الآثار وقد تبيّن مبدئيا أن مكان العثور عليها قد يحتوي على أكثر من آثار تصل الى حدود مدينة رومانية ومازالت الدراسات والابحاث قيد المتابعة الى حد الآن.