شهدت مدينة بامبلونا في شمال إسبانيا أمس تجمع الآلاف من محبي الإثارة للمشاركة في سباق الثيران بمهرجان سان فيرمين. تعرض العدائين للسقوط خلال الفعالية التي بدأت في الصباح الباكر، ولكن لم يتعرض أحد منهم للنطح التي تحدث غالبًا في هذا المهرجان.
يعد مهرجان سان فيرمين من أبرز المهرجانات في إسبانيا، حيث يجذب مئات الآلاف من السياح، ووصل عدد الزوار إلى ما يقرب من 1.7 مليون سائح في عام 2022. وتتوقع التوقعات زيادة في عدد الزوار هذا العام بعد رفع قيود كوفيد-19. وأصبح المهرجان مشهورًا بعد صدور رواية إرنست همنغواي "الشمس تشرق أيضًا" عام 1926، ويحتفل هذا العام بالذكرى المئوية لزيارة همنغواي للمهرجان.
في المهرجان، يتم قتل الثيران التي تركض صباحًا بواسطة مصارعي الثيران المحترفين في فترة ما بعد الظهر. وعلى مدار السنوات، قام نشطاء حقوق الحيوان بحملات احتجاج ضد المهرجان بسبب معاناة الثيران.
العداؤون، الذين يتواجد معظمهم من السكان المحليين، يركضون أمام الثيران ويحاولون تجنب تعرضهم للنطح بقرون الثيران. وخلال المهرجان، يرتدي جميع المشاركين قمصان بيضاء تقليدية وسراويل ذات وشاح أحمر ومنديل عنق، وهذه هي الزي الشائع في بامبلونا.
يرى البعض في هذا المهرجان فرصة للاستمتاع بالتشويق والإثارة، بينما ينتقد آخرون قسوة المهرجان على الحيوانات.