في واقعة غريبة شهدتها مدينة بيزاور وسط إيطاليا، تلقت الشرطة بهذه المدينة، أول أمس الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً من مواطنة إيطالية تبلغ عن زوجها المغربي، مدعيةً تعرضها “للإهمال وسوء المعاملة”، بسبب عدم إرضائها جنسياً.
ووفق ما أوردته جريدة “إل ريستو ديل كارلينو” فقد، اشتكت السيدة البالغة من العمر 44 سنة من عجز زوجها عن تلبية رغباتها الجنسية بالشكل الذي ترغب فيه.
واعتقد رجال الشرطة في البداية أن الأمر لا يعدو كونه مزاحاً، أو أن السيدة في حالة غير طبيعية، لكنها أصرت على حضورهم.
وفي الوقت الذي وصل فيه أفراد الدورية الأمنية إلى منزل هذه العائلة وجدوا الزوجين ما يزالان يتشاجران ويتبادلان الاتهامات.
واندهش الأمنيون عندما اعترف الزوج، البالغ من العمر 50 سنة، أمامهم بكون الشنآن الذي وقع بينهما سببه جنسي، إذ أن زوجته تطلب منه ممارسة الجنس معها على الأقل أربع مرات في اليوم، وهو ما ليس بإمكانه تلبيته.
وواصل المغربي حديثه أمام الأمنيين عن كونه “تفاوض” معها عدة مرات لوضع “برنامج” لممارساتهما الحميمية وليقنعها بأن بامكانه “ممارسة الجنس معها مرة واحدة خلال 48 ساعة فقط، لكنها رفضت مطالبةً اياه “بالمزيد”.
واسترسل الرجل في كلامه متحدثاً عن كونه سبق وأن وضع شكاية لدى الدرك، ضد زوجته التي تطالبه بأمور لا “طاقة له بها”، وكي يدفع عنه أي اتهام قد يصدر من الزوجة تجاهه لأنه لا يساير رغباتها.
وحار رجال الأمن بخصوص الطريقة التي سيتعاملون بها مع هذه الشكاية المحرجة واكتفوا بتسجيل محضر حول الواقعة.