دعا كاتب سعودي، أن ينصر الله إسرائيل على الفلسطينيين، متهما الأخيرين ببيع أراضيهم، والعمل مع إيران ضد الخليج.
وفي تغريدة على حسابه عبر “تويتر”، غرد الكاتب خالد الأشاعرة: “(اللهم انصر بني إسرائيل على عدوهم وعدونا، اللهم إن كان من الفلسطينيين قد باعوا أرضهم ثم نقضوا بيعهم وخانوا المسلمين وظاهروا عليهم تحت راية المجوس ثم قذفوا المسلمات وبهتوا المسلمين وقتلوا المسلمين بسوريا واستكبروا فشتتهم واخذلهم، وانصر بني إسرائيل عليهم ) . هذا دعائي برمضان هذا العام”.
وبعد موجة تعليقات غاضبة ضده، قال الأشاعرة: “يبدلون الكلم عن مواضعه، ويقاتلون أهل الإسلام للدفاع عن الإسلام، ويهاجمون السعوديين للدفاع عن السعودية”.
وتابع: “يتسترون خلف الحصون المشيدة أو خلف الأسماء المستعارة في بلدان بعيدة ثم يحرضون الجهلاء على المسلمين ابتغاء الفتنة. (ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا) آية(61)سورة الأحزاب”.
وأضاف متهكما على من طالبه بالاعتذار: “أقدم اعتذاري لكل عدو للسعودية ولكل فلسطيني باع أرضه لليهود ثم نقض البيع وخان المسلمين وظاهر الأعداء عليهم تحت راية المجوس ثم قذف المسلمات وبهت المسلمين وقتل المسلمين في سوريا”.
وأردف قائلا: “سحقا لكم فقضيتكم السعودية وليست إسرائيل”.
وتفاعل حساب “اسرائيل بالعربية” التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية، مع إحدى تغريدات خالد الأشاعرة، التي قال فيها إن “تاريخ الصهاينة لم نجد فيه تفجيرا لمساجدنا، ولا استهدافا للحرمين، ولا تحريضا ضدنا ولا تسليطا لإعلامهم ضدنا ولم يعتدوا (علينا) ولم (يظاهروا) عدوا علينا”.
وقال حساب “إسرائيل بالعربية” تعليقا على تغريدة الأشاعرة: “الرؤية الواضحة للأمور في تحكيم المنطق وتغليبه على العاطفة العربية التي تم شحنها بالكراهية ضد اليهود والصهيونية التي لا تتعدى كونها حركة وطنية تدعو إلى العودة إلى أرض الأجداد نجحت في إدماج يهود العالم في بوتقة إسرائيل”.
وأطلق مغردون سعوديون هاشتاغ “نطالب باعتقال الصهيوني خالد الأشاعرة”، قائلين إنه تجاوز كل الخطوط الحمر، واصطف بشكل علني إلى جانب إسرائيل ضد الفلسطينيين.
وأوضح مغردون أن تغريدات الأشاعرة تخالف التوجهات المعلنة للحكومة السعودية، والتي أكد عليها الملك سلمان في قمة الظهران قبل أسابيع.