الإعلان عن نادٍ للعبودية الجنسية في لبنان، ليس نكتة.
هو إعلان جديّ أكدته الفتاة المثيرة للجدل رولا يموت في صفحتها في انستغرام، فاستوجب حفلة ردود مشجعة وساخرة، في الوقت نفسه، أعلن من خلاله بعض الشبان استعدادهم ليكونوا عبيداً لها.
أظهرت التعليقات وضاعة كثيرين، حتى لو لم يكن جدياً الاستعداد ليكونوا كلاباً تحت إمرتها. فالمرأة المثيرة للجدل، والتي يصفها كثيرون بأنها مبتذلة، وتشوه صورة المرأة اللبنانية وتساهم في تسليعها في مواقع التواصل الاجتماعي، تبحث عن سبق جريء، يحدث صدمة تعيدها الى الضوء، بعد فشلها في أن تكون نجمة غناء في الصفوف الاولى.
منذ ظهورها اعلامياً، كأخت غير شقيقة للنجمة هيفاء وهبي، لم تتخطَ صورتها كامرأة مثيرة، وجريئة، قادرة على خلع القسم الاكبر من ملابسها في مواقع التواصل الاجتماعي، لتتلقى الردود المشجعة أو الساخطة، وتحتفي بها.
في نهاية المطاف، قدمت عرضاً لـ"عبيد" ارتضوا العبودية الجنسية لها، ولها وحدها، ولا تتردد في إعلان الخطوة في "فايسبوك" تحت عنوان "عبيد رولا يموت"، قبل أن ينتشر فيديو لها، عرضته في صفحتها في "انستغرام" وصححت فيه معلومة!
وأنشأت يموت نادياً للعبودية الجنسية، وقالت انها تريد المنتسبين أن يكونوا كلاباً تحت أقدامها، محددة شرطاً أن يكونوا فوق الـ18 من العمر، كما على جميع المنتسبين الخصوع لها وطاعتها.
العبيد هنا، ارادتهم من الجنسين، وتستقبلهم من مختلف البلاد، واشترطت وضع اي اسم أو صورة لسواها، بمن فيهم من اسمتهم "مقلداتها". واشترطت على الراغبين في الانتساب وضع اسمائهم واسم البلد الذي يتحدرون منه، وفرضت اشتراكا سنوياً بقيمة 90 يورو. كما اتاحت للمنتسبين خيار "أن يكونوا كلاباً شرسة أو أليفة"!
لا عنوان للنادي، سوى عنوانه الافتراضي. فالقانون اللبناني يمنع مبادرات شبيهة، وهي أصلاً لم تعلن غير وجوده في "فايسبوك"، وروجت له في "انستغرام".