يمتلك كل حيوان متعدد الخلايا تقريبًا نفس الدافع الفطري للعيش لفترة طويلة بما يكفي للتكاثر ، ويفضل أن يكون ذلك عدة مرات على مدار حياته. لطالما أشار العلماء إلى هذا باسم “اللياقة”. كلما زاد عدد الجينات التي يمتلكها حيوان ما ، كلما كان الحيوان أصعب وعدم تكاثره على الإطلاق يجعلك معدومًا.
التكاثر مفهوم جيدًا في عالم الثدييات ، حيث يتبادل الذكور والإناث الجينات من خلال الجماع ، يحدث الإخصاب داخليًا ، ثم يتطور النسل في معظم الأحيان داخل الأم حتى الولادة. من الغريب إلى غير المعقول تمامًا.
الجنس بين الأسماك
تخضع الأسماك الغضروفية مثل أسماك القرش والشفنين للتخصيب الداخلي من خلال الجماع حيث تتميز الذكور بزوج من الكلياسبرز تحت زعانف الحوض.
يستخدم الذكور “مشبك” واحد فقط أثناء الجماع. تعمل أدوات claspers بشكل أساسي على نفس وظيفة قضيب الثدييات. يسلمون الحيوانات المنوية إلى الأنثى. السبب في امتلاكهم للأشبال هو أن الأعضاء تتطور على الهامش الداخلي لزعانف الحوض التي تقترن بها.
لكي تتزاوج أسماك القرش ، يجب على الذكور الحفاظ على الاتصال مع الإناث لأن أسماك القرش ليس لديها أيدي ، فهي تستخدم أسنانها. تحدث لدغات الحب هذه بشكل عام حول الرأس والخياشيم والزعانف الصدرية وتمنح الذكور النفوذ اللازم لدخول الحضانات حيث يمكن أن يبدو الجماع عنيفًا للغاية مثل الأنواع مثل أسماك القرش الممرضة التي تتكاثر في المياه الضحلة جدًا. غالبًا ما تتزاوج أسماك القرش البحرية في وسط الماء. بمجرد التزاوج ، يتوقفون عن السباحة ويغرقون في قاع البحر.
تعد إناث أسماك القرش أيضًا واحدة من الحيوانات القليلة وربما السمكة الوحيدة التي يمكنها التكاثر بدون رفيقة. يسمى هذا التكاثر اللاجنسي التوالد العذري ويعتقد أنه تطور استجابة لنقص الأزواج. شوهد التوالد العذري في أسماك القرش ذات الرأس الأسود والأسماك ذات الرأس الأسود والحمار الوحشي ، حيث لم يكن هناك ذكور بينما تسمح هذه الإستراتيجية بإنتاج النسل في غياب الشركاء والذي لا يُعتقد أنه قابل للتكيف لأنه فشل في الزيادة التنوع الجيني في السكان.
أساسيات تكاثر الأسماك
لفهم تكاثر الأسماك ، إليك بعض المعايير المهمة التي يجب مراعاتها عند التكاثر.
سن النضج: متوسط العمر الذي يكون فيه نوع معين قادرًا على التكاثر هذا يعتمد عادة على الإناث. تتكاثر) في الأسماك.
خصوبة: هذه تتعلق بعدد وحجم البيض المنتج لأن الأسماك الكبيرة تنتج بيضًا أكثر بشكل غير متناسب من الأفراد الأصغر.
تردد الإباضة: الأسماك شبه المتساقطة مثل أسماك العلف الصغيرة وحتى الأنواع الأكبر مثل السلمون تفرخ مرة واحدة فقط خلال حياتها ومن ناحية أخرى ، تفرخ الأنواع المتكررة عدة مرات خلال حياتها.
موسم تفريخ الأسماك
تتكاثر الأسماك طوال فصل الربيع ، مما يزيد من قوتها وقدرتها على التنبؤ. يمكن أن يؤدي فهم العادات الإنجابية لأنواع مختلفة من الأسماك إلى نجاح رحلة الصيد أو إيقافها. بشكل عام ، تبدأ أنواع الأسماك الأكثر شيوعًا في أوهايو وبنسلفانيا في التكاثر عندما ترتفع درجات الحرارة فوق 50 درجة فهرنهايت.
كم تبيض السمكة بيضها؟
معظم أسماك المياه العذبة لا تحرس بيضها ، لكنها تنثر بيضها. يخفي التراوت بيضه في المنخفضات أو “أعشاش” حجرية. يتم تحديد عدد البيض الذي تنتجه أنثى التراوت حسب حجمها. قد تضع سمكة 8 بوصات 300 بيضة فقط ، في حين أن عش 12 بوصة قد يحتوي على 1000 بيضة ، وبعض أنواع الأسماك مثل سمك السلور تحرس بيضها ولكنها تعاني من مطاردة الحيوانات المفترسة من الذكور.
فترة حمل الأسماك
على سبيل المثال ، فإن ذيل السيف وسمكة الجوبي تلد في أي مكان من 20 إلى 100 شاب حي بعد فترة حمل من أربعة إلى ستة أسابيع ، وستنتج الأضراس حضنة من 20 إلى 60 سمكة حية بعد فترة من ستة إلى 10 أسابيع ، لذلك فهي كذلك. تعتبر متوسط فترة الحمل لأسماك الزينة الحية هي أربعة أسابيع ، ولكنها يمكن أن تختلف بين الأنواع وحتى من سمكة إلى أخرى من ثلاثة إلى خمسة أسابيع.
بيض السمك
تبيض معظم الأسماك عن طريق إطلاق البيض والحيوانات المنوية مباشرة في عمود الماء لتحقيق الإخصاب. يمكن القيام بذلك على أساس فردي أو في مجموعة. تتخذ العديد من أنواع السلمون نهجًا أكثر حميمية وأحادية الزواج. تتمثل إحدى فوائد هذه الاستراتيجية في أن حيوانًا منويًا واحدًا فقط يقوم بتلقيح مجموعة من البويضات
يعتبر الزواج الأحادي أيضًا قابلاً للتكيف في الأسماك مثل قشريات المياه العذبة (مثل باس الطاووس) حيث يقوم الذكور والإناث ببناء أعشاش قبل التزاوج وحماية البيض من الحيوانات المفترسة المحتملة.
يُمارس التبويض الجماعي على نطاق واسع في الأسماك وله مجموعة من المزايا الخاصة به ، وقد تحقق التجمعات الكبيرة من الأسماك التي تفرخ في نفس الوقت نجاحًا أعلى في الإخصاب نظرًا لوجود المزيد من البيض والحيوانات المنوية في الماء في وقت واحد. إنه أيضًا تكتيك يمكن أن يثبط المفترسات التي تتكاثر. تتغذى على البيض المخصب عن طريق إنتاج الكثير من البيض بحيث يكاد يكون من المستحيل على الأسماك الأخرى أن تأكلها كلها ، مما يضمن بقاء بعض البيض على الأقل حتى يفقس.
كما هو الحال مع معظم الأشياء في الحياة ، نرى المفاضلات المرتبطة بهذه المعايير على سبيل المثال تطوير الأمشاج وخاصة البيض عملية مكلفة للغاية حيث أن نقل الطاقة إلى الأعضاء التناسلية يسلب الطاقة المتاحة للنمو ومثل هذه الفسيولوجية. تعمل الإستراتيجية بشكل جيد مع الأسماك التي لها فترات حياة قصيرة نظرًا لوجود إلحاح إضافي للتكاثر مرة واحدة على الأقل قبل أن تموت ، ومع ذلك ، فإن هذا ليس بالضرورة أفضل مسار للأنواع التي تعيش لفترة أطول.
لأن وضع الطاقة في التكاثر المبكر يعيق النمو وتحتاج الأسماك إلى النمو بسرعة لتجنب الموت الطبيعي بشكل أفضل من الحيوانات المفترسة الكبيرة. يمكن ملاحظة مقايضات مماثلة فيما يتعلق بعدد وحجم البيض المنتج في حدث تفريخ معين ، ويكون البيض الصغير أقل تكلفة من حيث الطاقة لإنتاجه ، لذلك يمكن إنتاج المزيد. الجانب السلبي هو عندما يفقس البيض الصغير ويتحول إلى يرقات أصغر التي هي عرضة لموت طبيعي مرتفع بشكل هائل
بينما يفقس البيض الأكبر حجمًا يرقات أكبر ويوفر لليرقات فرصًا أفضل للبقاء ، وفي بعض الحالات ، كما هو الحال مع أسماك القرش والأشعة (elasmobranchs) ، يفقس البيض إلى صغار مكتمل التكوين ، ويتخطى بشكل أساسي مرحلة اليرقات تمامًا ويظهر بعض الخياشيم مثل الكبيرة أسماك القرش المطرقة.
التكاثر الاصطناعي للأسماك
يتم إجراء التلقيح الاصطناعي عن طريق جمع الحيوانات المنوية والبويضات وخلطها معًا في وسائط مختلفة تحافظ على حركة الحيوانات المنوية في عدد قليل من أنواع الأسماك معظمها في المياه العذبة مثل السلمون والكربونات والأسبنسريد.
تقليديًا ، تُستخدم المياه العذبة (أو مياه البحر للأنواع البحرية) كوسيلة يختلط فيها الذكور والإناث. ومع ذلك ، فإن الماء العذب ليس وسيطًا مناسبًا للغاية لأنه يتسبب في تدهور بنية الحيوانات المنوية في عدة دقائق وينشط البويضة بسرعة. يمكن تجنب هذه المشاكل باستخدام محلول ملحي مختلف كوسائط. تختلف عن التركيبة المختلفة حسب الأنواع.
