نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية خبرا أفادت فيه بأن مجموعة من الشباب الإكوادوريين قاموا بتوديع صديق لهم - قتل بإطلاق الرصاص عليه من قبل مهاجمين عندما كان ذاهبا لحضور جنازة - بطريقة "غريبة جدا".
وحسب الصحيفة، فقد قام الأصدقاء بإخراج جثمان صديقهم (إريك سيدينو) من النعش بببورتوفيغو بمقاطعة مانابي بالإكوادور، ووضعوه على دراجة نارية وقاموا بجولة به في الشارع.
وقد أظهر مقطع فيديو الشباب وهم يضعون الجثمان خلف سائق الدراجة فيما يجلس صديق آخر خلفه لتثبيته أثناء الجولة، وقد شوهد حشد كبير كان قد تجمع لمراقبة الواقعة الغريبة.
وزعم الشباب أنهم حصلوا على إذن من والدي القتيل بذلك. غير ان السلطات وصفت الحادثة بـ"الشاذة"؛ لكنها لم تقم باعتقال أي من المشاركين فيها.