تروي كيلسي هاتشر، امرأة تبلغ من العمر 32 عامًا من ولاية ألاباما، قصة فريدة عبر حسابها على إنستغرام "دابليو هاتشلينغ". تمثل هذه القصة حالة نادرة حيث يكون للمرأة رحمين، وتحمل كل منهما توأمًا ينمو في رحم منفصل.
تشير الإحصائيات إلى ندرة هذه الحالة، حيث يعاني حوالي 0.3% من النساء من هذا التشوه الجسدي. هاتشر، وهي أم لثلاثة أطفال بالفعل، اكتشفت خلال فحص روتيني بالموجات فوق الصوتية أنها حامل بتوأم، ولكن بطريقة فريدة حيث ينمو كل جنين في رحم منفصل.
الأطباء يقدرون أن نحو 0.3% من النساء يعانين من هذه الحالة، والأمر الذي يجعل حمل مثل هذا النوع من التوأم نادرًا للغاية.
الطبيبة شويتا باتيل، المختصة في الأمراض النسائية والتوليد، تشير إلى أن التفسير الأكثر ترجيحًا لهذه الحالة هو وجود إباضتين منفصلتين تنزلان بيضة في قناة فالوب، مما يؤدي إلى حدوث عملية الإخصاب بشكل منفصل.
بالرغم من أن النساء ذوات الرحم المزدوج يواجهن خطرًا مرتفعًا من المضاعفات أثناء الحمل، إلا أن أطفال هاتشر الثلاثة وُلدوا بصحة جيدة. يعتبر هذا الحمل في كل رحم منفصل حدثًا نادرًا، ولكن الأمل يتجلى في استمرار تحسن صحة الجنينين حتى وقت الولادة المقرر.