في حادث مأساوي هزّ ولاية أوتار براديش الهندية، رحلت طفلة تبلغ من العمر خمس سنوات إثر أزمة قلبية مأساوية وهي تستمتع بمشاهدة أفلام الرسوم المتحركة عبر هاتفها المحمول. يوم الأحد الماضي، تفاجأت العائلة بسقوط الهاتف من يديها، مما أدى إلى فقدانها الوعي، وعلى الفور تم نقلها إلى المستشفى، حيث أعلن الأطباء وفاتها.
العائلة قامت بحرق جثة الطفلة بعد وفاتها، ورفضت التعاون في تسليم الجثة للتشريح، مما أثار تساؤلات حول ظروف الحادث. دعا الدكتور ساتيابال، طبيب من مركز حسنبور الصحي، إلى ضرورة التحقيق في ظروف وفاة الفتاة، خاصة في ظل تزايد حالات الوفاة الناجمة عن نوبات قلبية في تلك المنطقة.
تسلط التقارير الضوء على حوادث وفاة أكثر من عشرة أطفال وشبان خلال الشهرين الماضيين نتيجة لنوبات قلبية. وفي سياق الطقس البارد، يشير الأطباء إلى احتمالية زيادة حالات النوبات القلبية نتيجة لتقلبات مستويات الأكسجين.
مطالبات بالتحقيق تتزايد في هذه الحالات المأساوية، مع تشديد على ضرورة فحص وفهم العوامل المؤثرة في تكرار هذه النوبات القلبية، واتخاذ الإجراءات الوقائية للحد من خطر حدوث مزيد من الحوادث المأساوية في المستقبل.