افتتحت العيادة الخاصة في ماي الماضي بمدينة قسنطينة شرقي الجزائر علاج حالات الإدمان على الفيسبوك وحالات الإدمان الأخرى المعروفة كالإدمان على الكحول والمخدرات.
قال الخبير الصحي الجزائري رؤوف بو قفة، إن هذه المبادرة هي الأولى من نوعها في الوطن العربي، إذ لا يوجد سوى مركزين مماثلين في الصين وكوريا الجنوبية.
وأوضح أن الهدف من إنشاء هذه العيادة، التي سيشرف عليها أخصائيون نفسيون ومساعدات اجتماعيات وأطباء في الأمراض العقلية، هو مرافقة مدمني الإنترنت من أجل التخلص تدريجيا من الادمان على الولوج إلى هذا العالم الافتراضي.
وذكر بوقفة أن معظم الناس تقلل من خطورة إدمان الفيسبوك مقارنة بإدمان المخدرات والعقاقير مشيرا إلى رغبته بتقليل أثار إدمان الفيسبوك الثلاثة وهي الأضرار النفسية والاجتماعية والأمنية التي يتعرض لها من يعيشون في العالم الافتراضي. وأضاف أن افتتاح العيادة سيجنب الشباب الجزائري من استغلال المتطرفين للفيسبوك وغسل دماغه.
هذا ويتواجد بالجزائر على الفيسبوك أكثر من 10 ملايين مشارك وهذا يمثل 25 بالمئة من مجموع سكان البلاد ويتزايد عدد مستخدمي هذا الموقع الاجتماعي في الجزائر سنويا بنسبة 10%.