استعمل أحد الصينيين قنبلة يدوية قديمة كمطرقة لكسر قشور اللوز لمدة 25 عاما، ولم يكن يدري أن حياته طيلة ربع قرن كانت على كف عفريت كما يقال.
الخبر نشرته صحيفة "Daily Mail Online" البريطانية مؤخرا، مشيرة إلى أن بطل هذه القصة أحد سكان مقاطعة شنشي الصينية، وكان يستخدم القنبلة اليدوية في تقشير اللوز، من دون أن يدري أنه يخاطر بحياته في كل مرة يرفع فيها هذه الأداة القاتلة ليهوي بها على قشر المكسرات اللذيذة، وأن حياته طيلة 25 عاما كان يمكن أن تتوقف كلما عنّ له أكل اللوز.
وقد أنقذت صدفة سعيدة تأخرت كثيرا لكنها وصلت قبل وقوع المحظور، إذ تصادف أن قرأ الصيني البالغ من العمر 45 عاما منشورا عن مخاطر الذخائر الحربية القديمة وجده مرميا على الأرض. وكان المنشور يحمل صورة شبيهة لمطرقة اللوز التي يستعملها، وهكذا عرف أخيرا أنه محظوظ للغاية.
والجدير بالذكر أن الكثير من الذخائر اليابانية المتبقية منذ الحرب العالمية الثانية لا تزال حتى الوقت الراهن مبعثرة في المناطق الوسطى والشمالية الشرقية من الصين، وأغلبها عبارة عن صواعق متفجرة ورصاص من مختلف الأنواع وقنابل مدفعية وقنابل يدوية من نفس الطراز الذي استخدم في تهشيم أغلفة المكسرات لربع قرن!