في خطوة تصعيدية، أصدرت المنظمة الدولية لحماية أطفال المتوسط بيانًا يحذر من المخاطر المتزايدة لظاهرة الدروس الخصوصية، التي أصبحت، في نظر العديد من المتابعين، واحدة من أكبر التحديات التي تواجه التعليم في تونس. وقد لفتت المنظمة إلى أن هذه الظاهرة لا تمثل فقط عبئًا إضافيًا على العائلات، بل أيضًا تهديدًا حقيقيًا للمستوى التعليمي بشكل عام. وتصف الظاهرة اليوم بـ "التعليم الموازي غير الخاضع للمراقبة"، وهو ما يعكس تدهورًا خطيرًا في جودة التعليم الرسمي.