عادت تونس لتتذكر مجددًا جراحها العميقة مع حادثة الحريق الذي اندلع في ضيعة الزوية، حيث تعرضت ممتلكات الدولة لحرق شامل طال الجرارات والمعدات الزراعية. إن هذه الحادثة ليست مجرد عمل تخريبي، بل هي جريمة تمس كرامة الوطن وحقوق المواطن. تأتي هذه الواقعة لتؤكد مرة أخرى الحاجة الملحة إلى محاسبة صارمة وكشف للحقائق، خاصةً في ظل ما تعانيه البلاد من فساد إداري ومالي يتفشى كالنار في الهشيم.