اختر لغتك

قرار تاريخي.. مسيحي يترأس المحكمة الدستورية في مصر

قرار تاريخي.. مسيحي يترأس المحكمة الدستورية في مصر

أدى الرئيس الجديد للمحكمة الدستورية المصرية العليا بولس فهمي اليمين، اليوم، أمام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ليكون أول قاض مسيحي يتولى هذا المنصب في مصر.

ونقلت الصفحة الرئيسة للمتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية بسام راضي أن السيسي شهد "أداء حلف اليمين للمستشار بولس فهمي رئيساً للمحكمة الدستورية العليا".

ونشرت الجريدة الرسمية، أمس، قرار السيسي بتعيين فهمي في منصبه اعتباراً من 9 فبراير 2022.

وأشار الموقع الرسمي لنقابة المحامين المصريين إلى قرار تعيين فهمي البالغ 65 عاماً بعد تقاعد سلفه سعيد مرعي بسبب حالته الصحية.

ويبلغ سن تقاعد القضاة في مصر 70 عاماً.

وأضاف موقع النقابة أن رئيس الدستورية الجديد هو "رابع أقدم قضاة المحكمة حالياً".

وجرت العادة في مصر على أن تكون "الأقدمية" معيار الاختيار الذي يقوم به وزير العدل ليصادق عليه الرئيس، وذلك قبل أن تُقر تعديلات دستورية في 2019 تعطي رئيس الجمهورية صلاحية تعيين مسؤولي الهيئات القضائية بين أقدم سبعة قضاة لكل هيئة.

ووصفت رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر مشيرة خطاب، بحسب ما نقل الموقع، أمس، قرار تعيين فهمي بأنه "تاريخي"، ويعد من "الخطوات العملاقة غير المسبوقة".

وقالت إن "مصر تدخل عصراً جديداً تعلي فيه القيادة السياسية من الحقوق المدنية ومبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المواطنين دون أي تمييز بسبب الدين أو الجنس أو أي سبب آخر".

وقال رئيس الطائفة الإنجيلية القس أندريه زكي، في بيان، اليوم، تعليقاً على القرار: "نحن أمام مشهد وطني تاريخي جديد".

ويشكل المسيحيون بين 10 و15 في المئة من مئة مليون مصري، وهم أكبر أقلية دينية في الشرق الأوسط.

 

آخر الأخبار

براد بيت المزيف: امرأة تخسر 830 ألف يورو وتصبح ضحية تنمّر إلكتروني

براد بيت المزيف: امرأة تخسر 830 ألف يورو وتصبح ضحية تنمّر إلكتروني

إشعاعات تنموية: مشاريع جديدة ومبادرات ريادية نسائية في ولاية سيدي بوزيد

إشعاعات تنموية: مشاريع جديدة ومبادرات ريادية نسائية في ولاية سيدي بوزيد

النافورة: قصة نضال وجدل سياسي في قاعات السينما التونسية بداية من اليوم

النافورة: قصة نضال وجدل سياسي في قاعات السينما التونسية بداية من اليوم

الاحتراق المهني في تونس: ظاهرة تهدد استقرار الأفراد والمؤسسات

الاحتراق المهني في تونس: ظاهرة تهدد استقرار الأفراد والمؤسسات

14 جانفي: ذكرى الثورة التي فقدت زخمها ورمزيتها بعد 14 عامًا

14 جانفي: ذكرى الثورة التي فقدت زخمها ورمزيتها بعد 14 عامًا

Please publish modules in offcanvas position.