أفاد مصدر محلي في محافظة نينوى العراقية الأربعاء، بأن "داعش" بدأت تطبق فعليا مبدأ "منزل مقابل رجل" من أجل تأمين الموارد البشرية لمواجهة هزائمها المتكررة في جبهات عدة.
وقال المصدر نقلا عن الـ السومرية نيوز، إن "أساليب داعش التقليدية في جذب المتطوعين الجدد لصفوفه بدأت تفقد بريقها في الموصل، خاصة بعد تدفق مئات الجثث من قتلاه من عدة جبهات وتنامي الاستياء الشعبي بسبب الاعدامات الجماعية والتجاوزات".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "داعش بدأ يطبق فعليا مبدأ جديدا لزيادة معدلات الانخراط في صفوفه من خلال استثمار تدفق آلاف الأسر باتجاه الموصل والقادمة من المناطق التي خسرها امام تقدم القوات الامنية المشتركة المدعومة بالحشد الشعبي والعشائر من خلال ربط تأمين منزل لكل أسرة بتطوع احد افرادها في صفوف التنظيم".
وأوضح المصدر أن "داعش يحاول امداد جبهات القتال التي يخوضها بالمزيد من المقاتلين من اجل ايقاف هزائمه والتي بدأت تقترب من الموصل بعد تحرير القيارة".
يذكر أن جماعة "داعش" خسرت الكثير من الأراضي التي كان قد سيطرت عليها في العراق بعد حزيران 2016 خلال معارك أدت الى مقتل المئات من عناصره.